وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح والديموقراطية تطالبان حماس بالوقف الفوري للاعتداءات والملاحقات لعناصر فتح في القطاع

نشر بتاريخ: 13/07/2007 ( آخر تحديث: 13/07/2007 الساعة: 19:49 )
خان يونس-معا- حملت حركة فتح قيادة حركة حماس مسئولية ما يحدث من اعتداءات متكررة ضد أبناء حركة فتح في قطاع غزة وخاصة في محافظة خان يونس التي تشهد اعتداءات متواصلة بحق أبناء فتح ، رافضة جميع التبريرات غير المنطقية التي تدعيها حماس .

وطالب حركة فتح في بيان لها وصل معاً نسخه منه ، قيادة حركة حماس بالوقف الفوري للأعمال التي وصفتها باللاأخلاقية واللاوطنية واللاإنسانية بحق مناضلي وكوادر قيادات الحركة - حسب وصف البيان - .

واشارت فتح الى ان حركة حماس وبعد مراجعة عدد من قياداتها تحاول التنصل من مجموعات وفئات الملاحقة والقتل معتبرة أن الحركة ليست مسئولة عن تصرفاتهم.

وقالت حركة فتح في بيانها " منذ الانقلاب الحمساوي على السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها كافة وعمليات القتل بالدم البارد لم تتوقف، والإعلام الظلامي هو الوحيد القائم في قطاع غزة. حيث اقتحمت المؤسسات الإعلامية كافة وصودرت محتوياتها ومنعت وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية أية عملية وأي حدث " .

وأضافت فتح "منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم كانت الهجمة منظمة ومخطط لها؛ حيث أقدمت هذه المجموعات المسلحة على اقتحام مقر قيادة إقليم خانيونس، وداهمت منازل كل من إياد نصر ومأمون وادي ومحمد أيوب شراب وعبد السلام القصاص ومازن وموسى شاهين ، فيصل فياض ، سعيد شبير، نادر قدورة، رفيق شهوان، موسى وعصام بريخ، وزياد فانوس ومازالت تعتقلهم وغيرهم بالإضافة لإصابة البعض منهم ودخولهم إلى المستشفى"، مستذكرة الاعتداءات على أبناء عائلات الكفارنة وأبوعمشة وحمد واعتقال خمسة عشر من أبنائهم في بيت حانون.

واضافت فتح في بيانها ، " لم يبق احتفال تأبيني للشهداء إلا وأطلقت عليه حماس النيران بغزارة، ولم يسلم المصلون من الأذى، ولم تتوقف حالات الاستدعاءات واقتياد المناضلين بطريقة مسيئة ومذلة، لم يشهدوها حتى في ظل الاحتلال، الذي قارعوه عقوداً طويلة .

وقالت حركة فتح أن الإجراءات التي وصفتها بالتعسفية والمشينة لن تشكل أوراقاً ضاغطة عليها للجلوس على طاولة حوار واحدة ".

الجبهة الديموقراطية تطالب بوقف ملاحقة الفتحاويين :

وطالب مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صباح اليوم الجمعة حركة حماس بالضغط على القوة التنفيذية والوقف الفوري لعمليات المداهمة للبيوت وإعتقال كوادر حركة فتح بخانيونس على خلفية المسيرة التي نظمتها فصائل م.ت.ف بالمحافظة والمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين .

وقال المصدر ان حرية العمل السياسي وصونه يجب أن تحترم تحت أي سلطة كانت وهي ما ميزت العمل الوطني خلال عقد من الزمن وحل التباينات والخلافات من خلال الحوار البناء .

ودعا المصدر كل الحريصين من أبناء الشعب الفلسطيني الوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية والضغط من أجل التسريع بتجاوز هذه الأزمة التي تهدد المشروع الوطني .

وطالب المصدر حركة حماس بالتراجع عن حسمها العسكري الذي أقدمت عليه بغزة تمهيداً لحوار وطني شامل على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني وإتفاق القاهرة من أجل حل ديمقراطي وسلمي للأزمة .