برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني يجري قرعة لـ350وحدة سكنية في غزة
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 10:42 )
غزة-معا - أجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني قرعة لـ350 وحدة سكنية في قطاع غزة بالشراكة مع بلدية بيت حانون وبلدية رفح ووزارة الأشغال العامة والاسكان وذلك بتمويل من حكومة المملكة العربية السعودية.
ويقدر تمويل مشروع الوحدات السكنية بـ 25 مليون دولار أمريكي وينقسم الى حي الملك عبد الله في رفح، وحي الأمير نايف بن عبد العزيز في بيت لاهيا سيساهم في تخفيف معاناة العوائل التي فقدت منازلها في رفح خلال العملية العسكرية الاسرائيلية على محور فيلادلفيا عام 2001، والعوائل التي فقدت منازلها أيضا في عملية الرصاص المصبوب العسكرية عام 2009.
وتحدث باسل ناصر–نيابة عن فروده مورنج الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي– أكد على أن عدد الوحدات التي تم انشاؤها من خلال هذا المشروع ليست كافية لمواجهة ازمة الاسكان المتنامية في القطاع، متحدثا في الوقت نفسه عن أهمية الجهود المبذولة والتي ساهمت في توفير مسكن مستقر للعائلات المدمرة بيوتهم.
ويتضمن مشروع الاسكان في مدينة رفح انشاء 302 وحدة سكنية موزعة على 126 مبنى، ومدرستين ومسجد ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي وشبكات للمياه والهواتف والكهرباء والطرق. بينما تم الانتهاء من مشروع الاسكان في بيت لاهيا والذي يتكون من 13 مبنى تبلغ مساحة الوحدة الواحدة 145 متر مربع، ويتضمن المشروع مدرسة ابتدائية ومسجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
كما وخلق المشروع ما يزيد على 100 ألف يوم عمل للعاملين في مجالات الإنشاء والبنى التحتية في وقت تبلغ فيه نسبة البطالة في قطاع غزة حوالي 41%.
من الجدير ذكره أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان قطاع غزة في عام 2020 الى 2.1 مليون مما سيزيد من الكثافة السكنية بحيث تبلغ اكثر من 5.800 فرد في الكيلو متر المربع، كما وسيواجه القطاع عجزا يقدر ب 71 الف وحدة سكنية وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2020 مما سيشكل ضغوطا كبيرة على قطاعي الخدمات والبنية التحتية.
ويقدر تمويل مشروع الوحدات السكنية بـ 25 مليون دولار أمريكي وينقسم الى حي الملك عبد الله في رفح، وحي الأمير نايف بن عبد العزيز في بيت لاهيا سيساهم في تخفيف معاناة العوائل التي فقدت منازلها في رفح خلال العملية العسكرية الاسرائيلية على محور فيلادلفيا عام 2001، والعوائل التي فقدت منازلها أيضا في عملية الرصاص المصبوب العسكرية عام 2009.
وتحدث باسل ناصر–نيابة عن فروده مورنج الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي– أكد على أن عدد الوحدات التي تم انشاؤها من خلال هذا المشروع ليست كافية لمواجهة ازمة الاسكان المتنامية في القطاع، متحدثا في الوقت نفسه عن أهمية الجهود المبذولة والتي ساهمت في توفير مسكن مستقر للعائلات المدمرة بيوتهم.
ويتضمن مشروع الاسكان في مدينة رفح انشاء 302 وحدة سكنية موزعة على 126 مبنى، ومدرستين ومسجد ومحطة ضخ مياه الصرف الصحي وشبكات للمياه والهواتف والكهرباء والطرق. بينما تم الانتهاء من مشروع الاسكان في بيت لاهيا والذي يتكون من 13 مبنى تبلغ مساحة الوحدة الواحدة 145 متر مربع، ويتضمن المشروع مدرسة ابتدائية ومسجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
كما وخلق المشروع ما يزيد على 100 ألف يوم عمل للعاملين في مجالات الإنشاء والبنى التحتية في وقت تبلغ فيه نسبة البطالة في قطاع غزة حوالي 41%.
من الجدير ذكره أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان قطاع غزة في عام 2020 الى 2.1 مليون مما سيزيد من الكثافة السكنية بحيث تبلغ اكثر من 5.800 فرد في الكيلو متر المربع، كما وسيواجه القطاع عجزا يقدر ب 71 الف وحدة سكنية وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2020 مما سيشكل ضغوطا كبيرة على قطاعي الخدمات والبنية التحتية.