المالكي يترأس وفد فلسطين للدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الصيني
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 16:41 )
رام الله - معا - وصل د رياض المالكي وزير خارجيه دوله فلسطين صباح اليوم الأربعاء الى العاصمة الصينية بكين للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدوره السادسة لمنتدى التعاون العربي الصيني،والذي يصادف الذكرى العاشره لتأسيس المنتدى، والذي سيناقش أسس وسبل تطوير التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي والتعاوني و التنسيقي بشأن القضايا الدوليه والتنموي وإقرار تشييد طرق الحرير البحري والجوي بين جمهوريه الصين الشعبيه والدول العربيه بحضور رئيس جمهوريه الصين الشعبيه تشي جينبينغ ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح ووزراء الخارجيه العرب .
وستقام الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في الخامس من الشهر القادم ببكين، وبهذا يكون المنتدى قد دخل عامه العاشر. لنستعرض تطور المنتدى منذ إنشائه عام 2004.
ويهدف المنتدى على تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى ودفع السلام والتنمية، ويشمل المنتدى الاجتماع الوزاري، واجتماع المسؤولين رفيعي المستوى، واجتماع رجال الأعمال، واجتماع تداول العلاقات الصينية العربية، أي الحضارة الصينية العربية، واجتماع الصداقة، واجتماع التعاون الصيني العربي بشأن الطاقة ومجالات أخرى، حيث تعتبر الدول العربية تعتبر سابع اكبر شريك تجاري للصين واهم شريك لها للتعاون في مجال الطاقة، مثلما تعد سوقا مهما للمقاولات الهندسية والاستثمارات الصينية، كما شهدت الفترة الاخيرة مزيداً من التعاون بين الجانبين في فضاءات جديدة تشمل المالية والفضاء والطاقة المتجددة. كذلك على الصعيد الثقافي تم فتح التخصصات المتعلقة باللغة العربية في اكثر من 20 جامعة صينية وانشاء 11 معهد كونفوشيوس في ثماني دول عربية، ويدرس في الصين اكثر من 10 الاف طالب عربي سنويا واصبحت 8 دول عربية مقاصد سياحية للمواطنين الصينيين، حيث يبلغ عدد الرحلات الجوية التي تربط بين الصين والدول العربية 145 رحلة اسبوعيا
كما اشار المالكي أنه سيلتقي وزير الخارجية الصيني خلال فترة إنعقاد المنتدى، سيتم بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الصينية الفلسطينية، كذلك سيطلعه على أخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة، وحكومة التوافق الوطني، بالإضافة إلى الإنتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، التي تقف عقبة أمام الجهود الدولية لإحراز تقدم في العملية السلمية والمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
يرافق الوزير المالكي كل من السفير مازن شامية مساعد الوزير لشؤون أسيا وأفريقيا وأستراليا و سفير دولة فلسطين لدى الصين د. أحمد رمضان وعبد الله أبو شاويش مدير دائرة الجامعة العربية في وزارة الخارجية.
وستقام الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في الخامس من الشهر القادم ببكين، وبهذا يكون المنتدى قد دخل عامه العاشر. لنستعرض تطور المنتدى منذ إنشائه عام 2004.
ويهدف المنتدى على تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء في المنتدى ودفع السلام والتنمية، ويشمل المنتدى الاجتماع الوزاري، واجتماع المسؤولين رفيعي المستوى، واجتماع رجال الأعمال، واجتماع تداول العلاقات الصينية العربية، أي الحضارة الصينية العربية، واجتماع الصداقة، واجتماع التعاون الصيني العربي بشأن الطاقة ومجالات أخرى، حيث تعتبر الدول العربية تعتبر سابع اكبر شريك تجاري للصين واهم شريك لها للتعاون في مجال الطاقة، مثلما تعد سوقا مهما للمقاولات الهندسية والاستثمارات الصينية، كما شهدت الفترة الاخيرة مزيداً من التعاون بين الجانبين في فضاءات جديدة تشمل المالية والفضاء والطاقة المتجددة. كذلك على الصعيد الثقافي تم فتح التخصصات المتعلقة باللغة العربية في اكثر من 20 جامعة صينية وانشاء 11 معهد كونفوشيوس في ثماني دول عربية، ويدرس في الصين اكثر من 10 الاف طالب عربي سنويا واصبحت 8 دول عربية مقاصد سياحية للمواطنين الصينيين، حيث يبلغ عدد الرحلات الجوية التي تربط بين الصين والدول العربية 145 رحلة اسبوعيا
كما اشار المالكي أنه سيلتقي وزير الخارجية الصيني خلال فترة إنعقاد المنتدى، سيتم بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الصينية الفلسطينية، كذلك سيطلعه على أخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة، وحكومة التوافق الوطني، بالإضافة إلى الإنتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، التي تقف عقبة أمام الجهود الدولية لإحراز تقدم في العملية السلمية والمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
يرافق الوزير المالكي كل من السفير مازن شامية مساعد الوزير لشؤون أسيا وأفريقيا وأستراليا و سفير دولة فلسطين لدى الصين د. أحمد رمضان وعبد الله أبو شاويش مدير دائرة الجامعة العربية في وزارة الخارجية.