"احرار" يطالب القيادة بالتحرك من أجل المضربين
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 16:03 )
رام الله - معا - عقد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، مؤتمراً صحفياً أمام مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة رام الله اليوم، بعنوان: "نريد من القيادة الفلسطينية التحرك لإنهاء معاناة أسرانا المضربين".
وشارك في المؤتمر الصحفي عدد من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال 42 على التوالي، وعدد من الصحفيين والقنوات الفضائية الذين بدورهم غطوا الفعالية التضامنية.
وفي بداية المؤتمر الصحفي، تحدث مدير مركز أحرار، الحقوقي فؤاد الخفش، وقال إن الجميع هنا يطالب القيادة الفلسطينية بالتحرك السريع والعاجل من أجل إنقاذ الأسرى المضربين الذين تتدهور أوضاعهم الصحية في كل يوم عن سابقه.
وطالب الخفش الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الجديدة بتشكيل لجان قانونية للتوجه للمؤسسات الدولية ورفع شكوى على الاحتلال الذي يمارس شتى أنواع الإجرام بحق الأسرى المضربين.
وأضاف: " نحن اليوم هنا وأمام مجلس الوزراء لنبارك حكومة الوفاق، ولنؤكد لهم على أهمية قضية الأسرى، فقضية اعتقالهم الإداري واضحة، وعلى الحكومة أن تولي أهمية قصوى لقضية الإداريين، فهناك شهادات خطيرة جداً تصلنا عن معتقلين مقيدي الأيادي ولا يستطيعون الوقوف أو الحركة".
وشدد الخفش على دور الرئيس بإجراء اتصالات مع الاتحاد الأوروبي وبان كي مون لإنهاء لوقف الاعتقال الإداري وإنهاء معاناة الإداريين المضربين.
من جانب آخر، تحدث وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين وقال: إن حكومة التوافق التي تضم الكل الفلسطيني تحدثت في أول اجتماع لها عن الأسرى المضربين، وقد أجرت اتصالات مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وقامت بإطلاعهم على ما يحصل للأسرى داخل السجون.
وأضاف أبو عين: " من الواجب علينا تحريك ملف الأسرى بشكل مستمر طالما أن إضرابهم مستمر".
وقد استهجن أبو عين خلال حديثه، تصريحات نتنياهو بإصدار أمر بإطعام الأسرى المضربين بالقوة، مبينا أن أطباء السجون رفضوا أوامر نتنياهو، بسبب خطورة الوضع الصحي للأسرى ودخول 80 منهم للمستشفيات.
أما الأسير المحرر نائل البرغوثي، فدعا من جانبه إلى إعلان الاستنفار الوطني في كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكداً بأن الأسرى يمثلون الشريحة الأهم في الشعب الفلسطيني التي يجب الدفاع عنها.
كما دعا البرغوثي القيادة الفلسطينية إلى تضافر الجهود بشكل أكبر والعمل على إنقاذ مئات الأسرى المضربين الذين يموتون في كل يوم.
من جهة أخرى، تحدث والد الصحفي محمد منى المعتقل والمضرب عن الطعام لليوم ال 42، ودعا جميع المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى دعم الأسرى ومساندتهم، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وحمل والد الأسير منى الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة جميع المعتقلين المضربين.
وشارك في المؤتمر الصحفي عدد من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال 42 على التوالي، وعدد من الصحفيين والقنوات الفضائية الذين بدورهم غطوا الفعالية التضامنية.
وفي بداية المؤتمر الصحفي، تحدث مدير مركز أحرار، الحقوقي فؤاد الخفش، وقال إن الجميع هنا يطالب القيادة الفلسطينية بالتحرك السريع والعاجل من أجل إنقاذ الأسرى المضربين الذين تتدهور أوضاعهم الصحية في كل يوم عن سابقه.
وطالب الخفش الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الجديدة بتشكيل لجان قانونية للتوجه للمؤسسات الدولية ورفع شكوى على الاحتلال الذي يمارس شتى أنواع الإجرام بحق الأسرى المضربين.
وأضاف: " نحن اليوم هنا وأمام مجلس الوزراء لنبارك حكومة الوفاق، ولنؤكد لهم على أهمية قضية الأسرى، فقضية اعتقالهم الإداري واضحة، وعلى الحكومة أن تولي أهمية قصوى لقضية الإداريين، فهناك شهادات خطيرة جداً تصلنا عن معتقلين مقيدي الأيادي ولا يستطيعون الوقوف أو الحركة".
وشدد الخفش على دور الرئيس بإجراء اتصالات مع الاتحاد الأوروبي وبان كي مون لإنهاء لوقف الاعتقال الإداري وإنهاء معاناة الإداريين المضربين.
من جانب آخر، تحدث وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين وقال: إن حكومة التوافق التي تضم الكل الفلسطيني تحدثت في أول اجتماع لها عن الأسرى المضربين، وقد أجرت اتصالات مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وقامت بإطلاعهم على ما يحصل للأسرى داخل السجون.
وأضاف أبو عين: " من الواجب علينا تحريك ملف الأسرى بشكل مستمر طالما أن إضرابهم مستمر".
وقد استهجن أبو عين خلال حديثه، تصريحات نتنياهو بإصدار أمر بإطعام الأسرى المضربين بالقوة، مبينا أن أطباء السجون رفضوا أوامر نتنياهو، بسبب خطورة الوضع الصحي للأسرى ودخول 80 منهم للمستشفيات.
أما الأسير المحرر نائل البرغوثي، فدعا من جانبه إلى إعلان الاستنفار الوطني في كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكداً بأن الأسرى يمثلون الشريحة الأهم في الشعب الفلسطيني التي يجب الدفاع عنها.
كما دعا البرغوثي القيادة الفلسطينية إلى تضافر الجهود بشكل أكبر والعمل على إنقاذ مئات الأسرى المضربين الذين يموتون في كل يوم.
من جهة أخرى، تحدث والد الصحفي محمد منى المعتقل والمضرب عن الطعام لليوم ال 42، ودعا جميع المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى دعم الأسرى ومساندتهم، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وحمل والد الأسير منى الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة جميع المعتقلين المضربين.