ليلى خالد: نريد وحدة وطنية حقيقية تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني

القدس - معا - قالت عضو المكتب السياسي ومسئولة دائرة اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي شرط أساسي من شروط الانتصار على العدو، وأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت وستبقى تناضل من أجل تحقيق الوحدة وتجسيدها واقعاً على الأرض بالإرادة الشعّبية الحُرّة".

وأشارت المناضلة الفلسطينية في بيان وصل معا اليوم "إن الحكومة التي شكّلت بتوافق ثنائي بين حركتي فتح وحماس لا تؤشر إلى إمكانية أن تكون بمستوى تطلعات وطموحات شعبنا في الوطن والشتات، ومع ذلك ندعو إلى أن يكون تشكيل الحكومة خطوة جادة في إنهاء الانقسام وهو ما يتطلب استكمالها بدعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير ليقوم بمهامه حتى لا تتحول الحكومة إلى حكومة تدير الانقسام".

وأضافت خالد أنه "في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا إضراباً بطولياً عن الطعام في مواجهة السجان الصهيوني، وتتصاعد فيه موجات التضامن مع الحركة الأسيرة جاء قرار شطب وزارة الأسرى والتي هي بحاجة أصلاً إلى المزيد من الدعم والتطوير لتحمل مسؤوليتها الكبيرة، والآن جرى تحويلها إلى هيئة تابعة لمنظمة التحرير دون مرجعية واضحة ولا صلاحيات محددة. الامر الذي يبعث برسالة خاطئة للاسرى وللجماهير الفلسطينية على حد سواء".

وأكدت القيادية الفلسطينية ان حقوق الشعب الفلسطيني هي المقدسة وليس التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة على ضرورة مواجهة سياسات الاحتلال في القدس وما تتعرض لها المقدسات الفلسطينية فعلا من خطر حقيقي على يد المتسوطنيين وقوات الاحتلال".