وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الاطباء البيطريين"يطالبون العيسة بالغاء قرار دمج البيطرة بالزراعة

نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 23:11 )
الخليل - معا - طالبت نقابة الطباء البيطريين وزير الزراعة شوقي العيسة، بالغاء قرار الوزارة السابق والقاضي بدمج الخدمات البيطرية الى مديريات الزراعة، وكذلك قرار التدوير الذي اتخذ بحق الاطباء البيطريين، و العمل بتوصيات اللجان الدولية المتخصصة التي أوصت باستقلالية الخدمات البيطرية ومضاعفة الكادر العامل في الخدمات البيطرية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته نقابة الاطباء البيطريين مركز القدس، بحضور ممثلين عن القطاع الخاص و القطاع العام و كادر من كلية الطب البيطري في جامعة النجاح، لدراسة تداعيات القرارات الاخيرة لوزارة الزراعة فيما يخص دمج الخدمات البيطرية الى مديريات الزراعة و قرار التدوير بحق بعض الاطباء البيطريين.

وكانت النقابة، قد نبهت وزارة الزراعة صاحبة الكلمة العليا بهذا الخصوص، الى مدى الخطر المحتمل بسبب تهميش الخدمات البيطرية، سواء من خلال لقاءات وزير الزراعة السابق المهندس وليد عساف، او من خلال الكتب والرسائل الرسمية والتي كان آخرها، بتاريخ 2014/5/28، لكن دون جدوى، حيث لم تأخذ الوزارة بتلك التوصيات والتنبيهات.

وأشارت النقابة في بيان تلقت معا نسخة عنه، الى أن عدد العاملين في الخدمات البيطرية يبلغ 45 طبيب بيطري فقط، في حين ان العاملين في وزارة الزراعة المختصين بالثروة النباتية يزيد عددهم عن 500 مهندس زراعي، لافتين الانظار الى ان العددي من دول العالم قد طورت الخدمات الطبية لها لأهميتها، وأصبحت هيئة مستقلة لدى بعض البلدان وهناك من خصص لها وزارة.

وأضافت أن مهنة الطب المخبري تأخذ الطابعين الزراعي و الصحي في آن واحد، و ان اي خلل من شأنه الاضرار بالصحة العامة و سلامة الغذاء -منشأ حيوان- و عدم القدرة على السيطرة على الأمراض المشتركة بين الانسان و الحيوان، و كذلك قد يحدث ضرر كبير من الناحية الاقتصادية في الثروة الحيوانية، و قد يدمر مزارعي الاغنام و الابقار و الدواجن بشكل كامل.

وخلصت النقابة في بيانها، الى أنه ومن باب الحرص على سلامة المواطن الفلسطيني بالدرجة الأولى، والحرص على غذائه وما يتناوله اطفالنا من بيض و دجاج و حليب و منتجات اخرى كل يوم وسلامة، وكذلك سلامة العاملين في مهنة الطب البيطري، قررنا ان نقرع الجرس، ومطالبين الوزير العيسة، بالتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.