الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على دعمه للاجئي فلسطين
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 18:30 )
غزة- معا - قامت اليوم كاثرين آشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية وستيفان فولي مفوض شؤون التوسيع وسياسة الجوار بالتوقيع على إعلان مشترك حول دعم الاتحاد الأوروبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) للفترة الواقعة بين 2014 – 2016 وذلك مع المفوض العام للأونروا بيير كرينبول.
وبموجب الاتفاقية، فإن تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا المخصصة من أجل خدماتها الرئيسة خلال الأعوام 2014-2016 ستبلغ حوالي 246 مليون يورو (335 مليون دولار).
وأعرب بيير كرينبول عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على تجديد التزامه لسنوات متعددة بالقول "لا يزال الاتحاد الأوروبي شريكا ثابتا للاجئي فلسطين في خضم حالة عدم اليقين التي تسود منطقة الشرق الأوسط الآن".
وأضاف كرينبول "إن اتفاقية السنوات الثلاث هذه تعمل على توفير تيقن تبلغ الحاجة إليها أشدها.
وقال "اسمحوا لي أن أضيف بأن هذا التبرع مهم لوجود اعتراف متزايد لدى أوساط الجمهور الأوروبي بأن المساعدة الدولية للاجئي فلسطين يصاحبها تعزيز الحقوق، وليس فقط وصولا إلى مستويات عالية من التنمية البشرية بل وأيضا إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".
وسيعمل تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا على السماح للوكالة بتوفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية لبعض من المجتمعات الأقل حظا في الشرق الأوسط.
وعلى هامش حفل التوقيع، قالت الممثل الأعلى آشتون بأن "الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأونروا يعد عنصرا رئيسا في استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل سعي الأطراف من أجل السلام، كما أنه يساهم في تأمين سبل الوصول للخدمات الاجتماعية الأساسية والحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للاجئين ولأكثر من 42 عاما، ظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم الأونروا".
ويعمل دعم الاتحاد الأوروبي على جلب تحسينات يومية في حياة ملايين من لاجئي فلسطين، لا سيما من خلال تعليم أكثر من نصف مليون طفل في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة وذلك بالإضافة إلى الآلاف من الزيارات التي يقوم بها المرضى يوميا لعيادات الوكالة التي يبلغ عددها 138 عيادة.
بدوره، قال المفوض فولي بأن "الأونروا تقوم بتنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية وبرامج الحماية في ظل تحديات عملياتية غير عادية ناجمة عن النزاع في سورية والذي له تداعياته الإنسانية في الأردن ولبنان وعن الحصار في غزة وعن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واعترافا بالعمل الممتاز الذي قامت به الأونروا وبالرغم من ضيق موازنة الاتحاد الأوروبي، إلا أننا قمنا بزيادة تبرعنا للموازنة العامة للأونروا".
ومنذ عام 1971، دأب الاتحاد الأوروبي على تقديم دعم موثوق ويمكن التنبؤ به للاجئي فلسطين من خلال الموازنة العامة والمشروعات الخصاة والمناشدات الطارئة للأونروا. وبين الأعوام 2001 وحتى 2013، قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 958 مليون يورو (1,3 مليون دولار) دعما للوكالة، كما أن 43% من موازنة الوكالة لعام 2013 كانت تبرعات من الدول الأوروبية الأعضاء ومؤسساتها.
وبموجب الاتفاقية، فإن تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا المخصصة من أجل خدماتها الرئيسة خلال الأعوام 2014-2016 ستبلغ حوالي 246 مليون يورو (335 مليون دولار).
وأعرب بيير كرينبول عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على تجديد التزامه لسنوات متعددة بالقول "لا يزال الاتحاد الأوروبي شريكا ثابتا للاجئي فلسطين في خضم حالة عدم اليقين التي تسود منطقة الشرق الأوسط الآن".
وأضاف كرينبول "إن اتفاقية السنوات الثلاث هذه تعمل على توفير تيقن تبلغ الحاجة إليها أشدها.
وقال "اسمحوا لي أن أضيف بأن هذا التبرع مهم لوجود اعتراف متزايد لدى أوساط الجمهور الأوروبي بأن المساعدة الدولية للاجئي فلسطين يصاحبها تعزيز الحقوق، وليس فقط وصولا إلى مستويات عالية من التنمية البشرية بل وأيضا إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".
وسيعمل تبرع الاتحاد الأوروبي للموازنة العامة للأونروا على السماح للوكالة بتوفير الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية لبعض من المجتمعات الأقل حظا في الشرق الأوسط.
وعلى هامش حفل التوقيع، قالت الممثل الأعلى آشتون بأن "الدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأونروا يعد عنصرا رئيسا في استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل سعي الأطراف من أجل السلام، كما أنه يساهم في تأمين سبل الوصول للخدمات الاجتماعية الأساسية والحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للاجئين ولأكثر من 42 عاما، ظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بدعم الأونروا".
ويعمل دعم الاتحاد الأوروبي على جلب تحسينات يومية في حياة ملايين من لاجئي فلسطين، لا سيما من خلال تعليم أكثر من نصف مليون طفل في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة وذلك بالإضافة إلى الآلاف من الزيارات التي يقوم بها المرضى يوميا لعيادات الوكالة التي يبلغ عددها 138 عيادة.
بدوره، قال المفوض فولي بأن "الأونروا تقوم بتنفيذ برامجها الإنسانية والتنموية وبرامج الحماية في ظل تحديات عملياتية غير عادية ناجمة عن النزاع في سورية والذي له تداعياته الإنسانية في الأردن ولبنان وعن الحصار في غزة وعن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، واعترافا بالعمل الممتاز الذي قامت به الأونروا وبالرغم من ضيق موازنة الاتحاد الأوروبي، إلا أننا قمنا بزيادة تبرعنا للموازنة العامة للأونروا".
ومنذ عام 1971، دأب الاتحاد الأوروبي على تقديم دعم موثوق ويمكن التنبؤ به للاجئي فلسطين من خلال الموازنة العامة والمشروعات الخصاة والمناشدات الطارئة للأونروا. وبين الأعوام 2001 وحتى 2013، قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 958 مليون يورو (1,3 مليون دولار) دعما للوكالة، كما أن 43% من موازنة الوكالة لعام 2013 كانت تبرعات من الدول الأوروبية الأعضاء ومؤسساتها.