شومان: إضراب تجاري شامل في رام الله يوم الاحد المقبل
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 18:23 )
رام الله - معا - أعلن رئيس الهيئة العليا لرعاية شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، اليوم الأربعاء، عن إضراب تجاري شامل يوم الأحد المقبل في محافظة رام الله والبيرة، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة جماهيرة حاشدة أمام حاجز قلنديا العسكري للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 24 يوماً.
جاءت تصريحات شومان هذه خلال المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها المئات وانطلقت من ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية لإسناد الأسرى الإداريين في إضرابهم عن الطعتم.
وردد المشاركون في المسيرة المشاركون الهتافات الداعية لمساندة الأسرى الذين يعانون أوضاعا صحية خطيرة، حيث تم نقل العديد منهم إلى المستشفيات، معبرين عن غضبهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث للأسرى.
وقال وزير الأسرى شوقي العيسة، إن قضية الأسرى تأتي على رأس أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، موضحا أن للأسرى دورا كبيرا في إنجاز ملف الوحدة الوطنية.
وأكد العيسة مواصلة العمل لدفع الأطراف المختلفة لتحمل مسؤوليتها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية، خاصة أنها تعيش حاليا حالة عزلة وحصار دولي، على جرائمها بحق شعبنا، مشدّدا على استمرار تقديم الدعم لحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال.
|283542|بدوره، أكد ممثل اتحاد لجان العمل الزراعي أحمد سعيد، ضرورة العمل الشعبي، وتوحيد الجهود لنصرة الأسرى، وضرورة وضع خطة كاملة لدعم الأسرى وتعزيز صمودهم.
وشدد سعيد على ضرورة توحيد جهود كل الفئات الفلسطينية في سبيل القيام بفعاليات جماهيرية ضخمة لإسناد الأسرى في إضرابهم عن الطعام، لا سيما في ظل تردي الوضع الصحي لقرابة 100 أسير مضرب.
من جهته، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة دعوة الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء في مواثيق جنيف الأربعة إلى اجتماع طارئ لمتابعة ملف الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد رأفت أن الدعوة لعقد اجتماعات طارئة باتت ضرورية للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري، والإفراج عن الأسرى الإداريين كافة، كونه إضراب غير قانوني.
بدورها، أكدت رئيس قسم التمريض في مجمع فلسطين الطبي، سلام الرطروط على أن كل فئات الشعب الفلسطيني تدعم الأسرى في خطواتهم النضالية، مؤكدة على أن الإضراب عن الطعام طيلة هذه الفترة الزمنية يؤثر كثيراً على الوضع الصحي للأسرى.
جاءت تصريحات شومان هذه خلال المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها المئات وانطلقت من ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية لإسناد الأسرى الإداريين في إضرابهم عن الطعتم.
وردد المشاركون في المسيرة المشاركون الهتافات الداعية لمساندة الأسرى الذين يعانون أوضاعا صحية خطيرة، حيث تم نقل العديد منهم إلى المستشفيات، معبرين عن غضبهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث للأسرى.
وقال وزير الأسرى شوقي العيسة، إن قضية الأسرى تأتي على رأس أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، موضحا أن للأسرى دورا كبيرا في إنجاز ملف الوحدة الوطنية.
وأكد العيسة مواصلة العمل لدفع الأطراف المختلفة لتحمل مسؤوليتها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية، خاصة أنها تعيش حاليا حالة عزلة وحصار دولي، على جرائمها بحق شعبنا، مشدّدا على استمرار تقديم الدعم لحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال.
|283542|بدوره، أكد ممثل اتحاد لجان العمل الزراعي أحمد سعيد، ضرورة العمل الشعبي، وتوحيد الجهود لنصرة الأسرى، وضرورة وضع خطة كاملة لدعم الأسرى وتعزيز صمودهم.
وشدد سعيد على ضرورة توحيد جهود كل الفئات الفلسطينية في سبيل القيام بفعاليات جماهيرية ضخمة لإسناد الأسرى في إضرابهم عن الطعام، لا سيما في ظل تردي الوضع الصحي لقرابة 100 أسير مضرب.
من جهته، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة دعوة الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء في مواثيق جنيف الأربعة إلى اجتماع طارئ لمتابعة ملف الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد رأفت أن الدعوة لعقد اجتماعات طارئة باتت ضرورية للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري، والإفراج عن الأسرى الإداريين كافة، كونه إضراب غير قانوني.
بدورها، أكدت رئيس قسم التمريض في مجمع فلسطين الطبي، سلام الرطروط على أن كل فئات الشعب الفلسطيني تدعم الأسرى في خطواتهم النضالية، مؤكدة على أن الإضراب عن الطعام طيلة هذه الفترة الزمنية يؤثر كثيراً على الوضع الصحي للأسرى.