وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو مرزوق يتحدث عن مراحل اعتراف حركة حماس بالمنظمة

نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 22:56 )
غزة- معا - أكد د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن الانجاز الأبرز في واقع منظمة التحرير الفلسطينية هو إبراز الهوية الفلسطينية.

وقال أبو مرزوق خلال ورشة بعنوان ربع قرن على تأسيس المنظمة في غزة :" كان هناك جهد كبير لإخفاء هذه الهوية الفلسطينية إلا أن المنظمة بروزها كرس الهوية الفلسطينية.

وأشار أبو مرزوق أن مصر هي التي صنعت المنظمة منذ عهد جمال عبد الناصر، موضحا أنه بسبب ثقل حركة فتح فيها تمثل العمود الفقري للمنظمة وأصبحت المنظمات الأخرى إلى حد كبير أكثر من ديكور في القرار الفلسطيني ولم تصبح مؤثرة في القرار على حد قوله.

وقال ان منظمة التحرير بتكريسها للهوية الفلسطينية والناطق باسم الشعب الفلسطيني كان لابد اللعب على إنهائها وكان في خطوتين أساسيتين قام بهما العدو الصهيوني الأولى احتلال بيروت وتشتيت الجسر الأساسي للمنظمة ونقلة إلى تونس وتمزيقه في العالم العربي وضعفت المنظمة لكونها انسلخت عن البيئة الطبيعية التي يجب أن تعيش فيها لتكن منظمة تعبر عن الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن المناطق التي كانت تتحرك فيها المنظمة القاهرة عمان دمشق وبيروت.

وتحدث أبو مرزوق عن بداية رفض الحركة الإسلامية الدخول في المنظمة بسبب وجود شكوك أنها تمثل الكل الفلسطيني.

وتابع:" في الثمانينات برز التيار الإسلامي وكان هناك حوار مع الرئيس الراحل ياسر عرفات حول دخول المنظمة إلا انه كان هناك جدل حول التوجهات السياسية للمنظمة.

وتحدث أبو مرزوق عن اللقاء الشهير الذي عقد في الخرطوم في العام 93 والذي كان عنوانه دخول حماس المنظمة واستمر الخلاف على دخول الحركة للمنظمة.
وقال أبو مرزوق تبقى رؤيتنا لابد من دخول المنظمة ومعالجة القضايا السياسية التي ليست محل إجماع وطني حتى 2005 جاء البيان واعترفت حماس بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب بالفلسطيني ولابد من إعادة بنائها على أسس ديمقراطية.

وأشار أبو مرزوق إلى الخطأ التاريخي للحركة أنها اعترفت بالمنظمة قبل الدخول وليس بعد دخول المنظمة.

وأردف" حتى 2011 في حوارات القاهرة أكدنا ضرورة إصلاح المنظمة ودعوة الإطار القيادي للاجتماع ولكن حتى اليوم لم ينعقد".

قال "هذا الإطار الجامع الفلسطيني للمنظمة نريد أن يكون الموحد للشعب الفلسطيني والمؤسس للنظام السياسي وصاحب الكلمة السياسية".