وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخليل - لأول مرة نقل الفعاليات من داخل المدن الى خطوط التماس

نشر بتاريخ: 05/06/2014 ( آخر تحديث: 05/06/2014 الساعة: 01:45 )
الخليل - معا - منذ أن بدأ الاسرى الاداريون اضرابهم عن الطعام قبل 42 يوماً، تعددت مظاهر التأييد والدعم والمناصرة لهم في الشارع الفلسطيني، فمن المسيرات الى الاعتصامات في الساحات العامة وامام مكاتب بعثة الصليب الاحمر الدولي، وصولاً الى مشاركة الدراجات النارية والخيول في تلك الفعاليات، خرج نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان عن المألوف بالدعوة للمشاركة في مسيرة باتجاه الشارع الالتفافي شمال مدينة الخليل والحاجز المقام على مدخل مدينة حلحول.

المسيرة التي انطلقت من مسجد الشعراوي في منطقة رأس الجورة، جاءت بالتعاون مع لجنة اهالي الاسرى وبدعم وتأييد من القوى الوطنية والاسلامية في الخليل، لم يكتب للمشاركين فيها الوصول الى هدفهم، حيث قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة، ما أدى لاصابة عدد كبير من المشاركين وغالبيتهم من النساء.

وقال حجازي اعبيدو من تجمع شباب ضد الاستيطان:" اننا نعمل على تدويل قضية الاسرى ونقل الفعاليات التضامنية من داخل المدن الى نقاط التماس والطرق الالتفافية للتنغيص على حياة المستوطنين وجيش الاحتلال، لزيادة الضغط على دولة الاحتلال للافراج الفوري عن جميع الاسرى وخاصة المعتقليين الاداريين".

ويرى اعبيدو بأنه بات لزاماً على القيادة الفلسطينية، الاسراع في التوقيع على اتفاقية روما التي تؤهل فلسطين لعضوية محكمة الجنايات الدولية، وملاحقة قادة وجنود الاحتلال ومستوطنيه قانونياً على الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وتتفق الناشطة لمى خاطر، مع ما يذهب اليه اعبيدو، بنقل الفعاليات التضامنية مع الاسرى من داخل المدن الى الاحتكاك المباشر مع الاحتلال.

وأضافت:" ان على الشعب الفلسطيني التوحد والمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام ،والانتقال من مرحلة تنظيم الفعاليات داخل المدن الى الاحتكاك المباشر مع الاحتلال الصهيوني".

وأكدت على أن أهالي الأسرى مستمرون في فعالياتهم التضامنية مع أبنائهم حتى يتم الافراج عنهم.