التوجيه السياسي في الخليل يفتتح دورة متخصصة لمنتسبي الأمن الوطني
نشر بتاريخ: 05/06/2014 ( آخر تحديث: 05/06/2014 الساعة: 14:22 )
الخليل- معا - أفاد المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه تم افتتاح دورة متخصصة في "في الإرشاد الأسري" لمنتسبي كتيبة الأمن الوطني والبالغ عددهم ثلاثون ضابطا ،تم توزيعهم لجلستين بحيث تتكون كل جلسة من خمسة عشر ضابط ويكون اللقاء بهم من كل يوم اربعاء خلال شهر حزيران.
بداية افتتح الدورة المقدم غنام بحضور قائد كتيبة الأمن الوطني الرائد محمد كايد زقزوق وعدد من الضباط وضباط صف الكتيبة وعدد من كادر هيئة التوجيه السياسي والضباط المشاركين في الدورة ،مقدما شكره الجزيل للأستاذة ملكة نصر مدير عام مركز خطوات للإرشاد الأسري والتي رعت هذه الدورة والتي تعقد في قاعة مركز خطوات للإرشاد الأسري ،ومن ثم تحدث عن الوضع السياسي التي تمر به المنطقة بشكل عام والممارسات الاحتلاليه والاستيطانية اليومية واللحظية وبكل أنواع القهر والظلم وما يتعرض له المسجد الاقصى أولى القبلتين من اعتداء همجي يومي من قطعان المستوطنين ، وأكد على أهمية عقد مثل هذه الدورة المتخصصة في المجال الإرشادي لما لها من أهمية في حياة أفراد الأمن لتعود على العمل بشكل ايجابي.
وأعربت أ.ملكة عن سعادتها بهذا التعاون ما بين المركز وهيئة التوجيه السياسي للمحافظة لتحقيق الهدف الواحد وهو النهوض بالمجتمع من كافة المجالات ولعل أعلاها واسمها هو الانسان لذا توجب النهوض به فكرا وعلما ليخدم مجتمعه بأعلى المستويات.
وتحدثت بشكل مفصل عن أهمية الإرشاد الأسري وحاجة المجتمع الفلسطيني له خاصة نتيجة الثقافة الدخيلة التي لا تتوافق مع الأخلاق الإسلامية وأثرت بشكل سلبي على الأطفال والشباب الفلسطيني وانعكس ذلك بسلوكهم السلبي وايضا ضرورة الارشاد نتيجة مراحل النمو الانتقالي التي يمر بها كل فرد ونتيجة التغير الاسري والاجتماعي والتقدم العلمي والتكنولوجي ،فعرفت الإرشاد انه عملية إرشاد الفرد إلى الطرق المختلفة التي يستطيع عن طريقها اكتشاف واستخدام إمكانياته وقدراته، وتعليمه ما يمكنه من أن يعيش في أسعد حال ممكن بالنسبة لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه. واستخدام هذه القدرات بشكل ايجابي يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع وبالتالي مساعدة الفرد وتشجيعه على الاختيار والتقرير والتخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسؤولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه.
كما وتحدثت بالتفصيل عن اهداف الارشاد والتي من اهمها تحقيق الذات وتحقيق التوافق وتحقيق الصحة النفسية وتحسين العملية التربوية وأكدت ان الدورة ستتضمن التحدث عن مناهج التوجيه والارشاد الاسري والنفسي بشكل مفصل مع ضرب الأمثلة الواقعة للمشاركين.
وفي النهاية شكر العميد أمين فوالحة قائد منطقة الخليل هيئة التوجيه السياسي على ما تقدمه للمؤسسه الأمنيه والذي يتسم بالتميُز دائما.
بداية افتتح الدورة المقدم غنام بحضور قائد كتيبة الأمن الوطني الرائد محمد كايد زقزوق وعدد من الضباط وضباط صف الكتيبة وعدد من كادر هيئة التوجيه السياسي والضباط المشاركين في الدورة ،مقدما شكره الجزيل للأستاذة ملكة نصر مدير عام مركز خطوات للإرشاد الأسري والتي رعت هذه الدورة والتي تعقد في قاعة مركز خطوات للإرشاد الأسري ،ومن ثم تحدث عن الوضع السياسي التي تمر به المنطقة بشكل عام والممارسات الاحتلاليه والاستيطانية اليومية واللحظية وبكل أنواع القهر والظلم وما يتعرض له المسجد الاقصى أولى القبلتين من اعتداء همجي يومي من قطعان المستوطنين ، وأكد على أهمية عقد مثل هذه الدورة المتخصصة في المجال الإرشادي لما لها من أهمية في حياة أفراد الأمن لتعود على العمل بشكل ايجابي.
وأعربت أ.ملكة عن سعادتها بهذا التعاون ما بين المركز وهيئة التوجيه السياسي للمحافظة لتحقيق الهدف الواحد وهو النهوض بالمجتمع من كافة المجالات ولعل أعلاها واسمها هو الانسان لذا توجب النهوض به فكرا وعلما ليخدم مجتمعه بأعلى المستويات.
وتحدثت بشكل مفصل عن أهمية الإرشاد الأسري وحاجة المجتمع الفلسطيني له خاصة نتيجة الثقافة الدخيلة التي لا تتوافق مع الأخلاق الإسلامية وأثرت بشكل سلبي على الأطفال والشباب الفلسطيني وانعكس ذلك بسلوكهم السلبي وايضا ضرورة الارشاد نتيجة مراحل النمو الانتقالي التي يمر بها كل فرد ونتيجة التغير الاسري والاجتماعي والتقدم العلمي والتكنولوجي ،فعرفت الإرشاد انه عملية إرشاد الفرد إلى الطرق المختلفة التي يستطيع عن طريقها اكتشاف واستخدام إمكانياته وقدراته، وتعليمه ما يمكنه من أن يعيش في أسعد حال ممكن بالنسبة لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه. واستخدام هذه القدرات بشكل ايجابي يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع وبالتالي مساعدة الفرد وتشجيعه على الاختيار والتقرير والتخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسؤولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه.
كما وتحدثت بالتفصيل عن اهداف الارشاد والتي من اهمها تحقيق الذات وتحقيق التوافق وتحقيق الصحة النفسية وتحسين العملية التربوية وأكدت ان الدورة ستتضمن التحدث عن مناهج التوجيه والارشاد الاسري والنفسي بشكل مفصل مع ضرب الأمثلة الواقعة للمشاركين.
وفي النهاية شكر العميد أمين فوالحة قائد منطقة الخليل هيئة التوجيه السياسي على ما تقدمه للمؤسسه الأمنيه والذي يتسم بالتميُز دائما.