إغاثة أطفال فلسطين والإغاثة الطبية تفتتحان مخيمات البسمة والأمل
نشر بتاريخ: 14/07/2007 ( آخر تحديث: 14/07/2007 الساعة: 16:21 )
غزة- معا- افتتحت اليوم إغاثة أطفال فلسطين والإغاثة الطبية مخيمات البسمة والأمل للعام 2007 وذلك في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا بمحافظة شمال القطاع.
وقال محمد حسين منسق إغاثة أطفال فلسطين في شمال غزة أن هذا العام عام صعب جداً على الأطفال لذا قامت المؤسسة بتنفيذ هذه المخيمات من اجل ترسيخ المشاركة والتعاون والتخفيف عن الأطفال الذين يعيشون ظروفا صعبة.
وأفاد حسين ان المخيمات شملت 100 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9- 15 سنة من كلا الجنسين وستنفذ المخيمات في روضة الخنساء بيت حانون ومقر المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيت لاهيا.
وأشار حسين أنه تم تدريب طاقم للإشراف على المخيمات الصيفية بهدف تحقيق الهدف من هذه المخيمات هو تفريغ الطاقات الكابتة لدى الأطفال والعمل على تعزيز وتنمية القدرات لدى الأطفال.
وقال سهيل فليفل المدير التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين أن إستراتيجية المؤسسة تعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للأطفال المهمشين والمحرومين وخاصة العمليات الجراحية الصعبة التي لا تنفذ في فلسطين واستقبال وفود من أمريكا ودول أوربية لإجراء عمليات متعددة في فلسطين للأطفال الجرحى والذين لا يستطيعون الحصول على العلاج فى فلسطين.
وأكد فليفل أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تفريغ الطاقات الكابتة لديهم وأفاد فليفل أن الجمعية تنفذ مخيماتها في كافة محافظات الوطن بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية أن هذا العام رغم الحصار والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية إلا أننا مستمرون في تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء شعبنا وأكد ابو خوصة أن كافة برامج الإغاثة الطبية تعمل من أجل بناء الطفل الفلسطيني والعمل على تخفيف المعاناة الحقيقية التي يعيشها الأطفال مطالباً المؤسسات الدولية والإنسانية بزيادة الخدمات المقدمة للأطفال والذين يعيشون في ظروف صعبة جداً وأفاد أبو خوصة أن الإغاثة تثمن جهود جمعية إغاثة أطفال فلسطين والتي اعتبرها من الجمعيات الفاعلة والنزيهة وذات العمل الإنساني والمجتمعي والملتصقة بأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية أن هذا العام حملت لمخيمات اسم مخيمات البسمة والأمل لعل اليوم يكون فيه بسمة وأمل لهؤلاء الأطفال ومستقبل زاهر يسوده التعاون والبناء.
ودعا عابد كافة المؤسسات للمشاركة في فعاليات مختلفة من أجل توحيد الجهود وبناء الطفل الفلسطيني.
وقال عابد أن هذه المخيمات بمشاركة كل من المبادرة الوطنية الفلسطينية وجمعية إعادة أن المشرفين هم من الكوادر الشبابية والنسوية بالمبادرة الوطنية الفلسطينية.
وقال محمد حسين منسق إغاثة أطفال فلسطين في شمال غزة أن هذا العام عام صعب جداً على الأطفال لذا قامت المؤسسة بتنفيذ هذه المخيمات من اجل ترسيخ المشاركة والتعاون والتخفيف عن الأطفال الذين يعيشون ظروفا صعبة.
وأفاد حسين ان المخيمات شملت 100 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9- 15 سنة من كلا الجنسين وستنفذ المخيمات في روضة الخنساء بيت حانون ومقر المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيت لاهيا.
وأشار حسين أنه تم تدريب طاقم للإشراف على المخيمات الصيفية بهدف تحقيق الهدف من هذه المخيمات هو تفريغ الطاقات الكابتة لدى الأطفال والعمل على تعزيز وتنمية القدرات لدى الأطفال.
وقال سهيل فليفل المدير التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين أن إستراتيجية المؤسسة تعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للأطفال المهمشين والمحرومين وخاصة العمليات الجراحية الصعبة التي لا تنفذ في فلسطين واستقبال وفود من أمريكا ودول أوربية لإجراء عمليات متعددة في فلسطين للأطفال الجرحى والذين لا يستطيعون الحصول على العلاج فى فلسطين.
وأكد فليفل أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تفريغ الطاقات الكابتة لديهم وأفاد فليفل أن الجمعية تنفذ مخيماتها في كافة محافظات الوطن بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
وقال عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية أن هذا العام رغم الحصار والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية إلا أننا مستمرون في تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء شعبنا وأكد ابو خوصة أن كافة برامج الإغاثة الطبية تعمل من أجل بناء الطفل الفلسطيني والعمل على تخفيف المعاناة الحقيقية التي يعيشها الأطفال مطالباً المؤسسات الدولية والإنسانية بزيادة الخدمات المقدمة للأطفال والذين يعيشون في ظروف صعبة جداً وأفاد أبو خوصة أن الإغاثة تثمن جهود جمعية إغاثة أطفال فلسطين والتي اعتبرها من الجمعيات الفاعلة والنزيهة وذات العمل الإنساني والمجتمعي والملتصقة بأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية أن هذا العام حملت لمخيمات اسم مخيمات البسمة والأمل لعل اليوم يكون فيه بسمة وأمل لهؤلاء الأطفال ومستقبل زاهر يسوده التعاون والبناء.
ودعا عابد كافة المؤسسات للمشاركة في فعاليات مختلفة من أجل توحيد الجهود وبناء الطفل الفلسطيني.
وقال عابد أن هذه المخيمات بمشاركة كل من المبادرة الوطنية الفلسطينية وجمعية إعادة أن المشرفين هم من الكوادر الشبابية والنسوية بالمبادرة الوطنية الفلسطينية.