وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة النقل والمواصلات تنظم مسيرة سيارات بسلفيت تضامنا مع الأسرى

نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 07/06/2014 الساعة: 09:50 )
سلفيت- معا - انطلقت ليلة امس في مدينة سلفيت مسيرة محمولة للسيارات والمركبات للتضامن مع الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام، بمشاركة عدد كبير من السيارات التي استقلها عدد كبير من أهالي الأسرى والأسرى المحررون وممثلون عن المؤسسات الأهلية والرسمية الداعمة لقضية الأسرى.

وانطلقت المسيرة التي جاءت ضمن برنامج إسناد الأسرى الذي تنظمه القوى الوطنية ونادي الاسير من أمام خمية التضامن مع الاسرى وسط مدينة سلفيت. وجابت الشوارع والمفترقات الرئيسة، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وأطلقت أبواق السيارات كدعوة للمواطنين للتضامن مع قضية الأسرى.

وتوقفت المسيرة المحمولة في المفترقات والأماكن الحيوية في المدينة، وأطلقت نداءات عاجلة للمواطنين لإعلاء وتيرة التضامن مع الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة إسرائيلية وحشية تستهدف قتلهم وإبعادهم عن المشاركة في المعركة الوطنية.

ولاقت المسيرة المحمولة تأييد وإعجاب المواطنين في شوارع المدينة، واصطفوا على جانبي الطريق وهم يحيون المشاركين في المسيرة.

وشارك في المسيرة قيادة الامن الوطني ونقابة النقل والمواصلات في محافظة سلفيت واهالي الاسرى، ونشطاء وفعاليات الحراك التضامني مع الاسرى، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.

بدوره دعا المقدم جاد الله جاد الله نائب قائد منطقة سلفيت جماهير الشعب الفلسطيني الى بذل كل الجهود لدعم اضراب الاسرى الاداريين في معركة الحرية والكرامة التي يخوضونها ، مشيدا بصمودهم الاسطوري في مواجهة القمع اليومي لادارة السجون الاحتلالية .

وأكد جاد الله على اهمية تفعيل الحركة التضامنية مع الاسرى المضربين ، مشيرا الى اضرابهم الحالي يعتبر اطول اضراب يحمل بعدا سياسيا وطنيا ، حيث ان مطالب المعتقلين تتمحور حول الغاء قانون الاعتقال الاداري الى غير رجعة ، واطلاق سراح جميع الاسرى الاداريين .

وقال عبد الجواد غبن رئيس نقابة النقل والمواصلات في سلفيت ان المسيرة جاءت من أجل دعوة المواطنين للتضامن مع الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال خاصة الأسرى المضربين، وأكد غبن ضرورة الالتفاف خلف الأسرى المضربين الذين يتعرضون لعملية قتل مبرمج في سجون الاحتلال، ونوه إلى أهمية إبداء مزيد من الدعم لقضية الأسرى، داعيا المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى التدخل العاجل لوقف نزيف الدم المستمر في سجون الاحتلال.مطالباً بإخضاع قادة وجنود الاحتلال إلى محاكمات دولية لمحاسبتهم علي جرائمهم المستمرة ضد الأسري الفلسطينيين.

إلى ذلك، استمرت فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال في خيمة التضامن المقامة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة منذ ثلاثة أيام، وشهدت الخيمة من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر زيارات تضامنية مختلفة من مؤسسات أهلية ورسمية وحزبية، إضافة إلى عدد من المواطنين الذين جاءوا للإعراب عن وقوفهم وتضامنهم مع الأسرى.

بدوه قال امين سر نقابة النقل والمواصلات ناجح اشتية، ان ادارة السجون الاسرائيلية صعدت من اجراءاتها القمعية ضد الاسرى المضربين عن الطعام ، وذلك بالرغم من مرور 44 يوما على اضرابهم المفتوح عن الطعام ، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني الى توسيع حراكها الجماهيري التضامني مع الاسرى المضربين ، وتوفير مناخات الدعم السياسي والجماهيري لنضالهم من اجل تحقيق اهدافهم العادلة .

ولفت المشاركون ان الاحتلال ومصلحة السجون بدأتا مؤخرا بوضع عراقيل وصعوبات أمام المحامين الذين يتواصلون مع المعتقلين ، موضحا أن الاسرى يتهددهم الخطر بعد 44 يوما على اضرابهم المفتوح عن الطعام ، ونقل العشرات من الأسرى إلى المستشفيات الإسرائيلية ، ما يتطلب تحركا سياسيا ودبلوماسيا عاجلا، لوضع حد لهذه الجريمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد اسرى فلسطين .

وحث المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية على التحرك العاجل تجاه هذه الجريمة البشعة التي ترتكب بحق الأسرى، مؤكدا ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المعايير الدولية ، واعتادت على خرق المواثيق الدولية، عدم الاكتراث بها .