هيلاري كلينتون: طلب أمريكا عام 2009 تجميد الاستيطان خطأ تكتيكي
نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 08/06/2014 الساعة: 09:18 )
بيت لحم- معا - ادعت وزير الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة المفترضة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 " هيلاري كلينتون" بان طلب الإدارة الأمريكية عام 2009 من إسرائيل تجميد الاستيطان كان خطأ تكتيكيا .
وقالت كيري في كتابها الجديد -القرارات الصعبة – الذي من المقرر صدوره في العاصمة الأمريكية هذا الأسبوع " في نظرة الى الوراء نجد بان الخط المتصلب الذي اتخذناه منذ البداية والمتعلق بموضوع الاستيطان لم يأت بالفائدة المرجوة وان طلب الإدارة الأمريكية من إسرائيل تجميد الاستيطان أدى إلى تصلب موقف الرئيس محمود عباس الذي رفض في النهاية دخول المفاوضات والعودة إلى طاولتها لان تجميد الاستيطان لم يشمل القدس الشرقية ".
وألقت "كلينتون " في كتابها بمسؤولية الجمود السياسي على إسرائيل والفلسطينيين مع إشارتها إلى ما أسمته باستهتار واستخفاف الرئيس عباس بقرار التجميد الجزئي للاستيطان لمدة 10 أشهر الذي أعلنه نتنياهو في نوفمبر 2009 لكن حين قاربت فترة التجميد المعلنة على نهايتها طلب عباس تمديدها وإعلان عن تجميد إضافي .
وقالت وكالة الأنباء الأمريكية " AP" التي حصلت على نسخة من الكتاب قبل إصداره بان " كلينتون " لم تظهر في كتابها العداء لنتنياهو لكنها لم تمدحه فيما تطرق إلى العلاقات السيئة التي ربطت بين نتنياهو والرئيس اوباما وذكرت بغضب الرئيس لإعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في ذروة زيارة نائبه "جون بايدن "لإسرائيل .
وقالت كيري في كتابها الجديد -القرارات الصعبة – الذي من المقرر صدوره في العاصمة الأمريكية هذا الأسبوع " في نظرة الى الوراء نجد بان الخط المتصلب الذي اتخذناه منذ البداية والمتعلق بموضوع الاستيطان لم يأت بالفائدة المرجوة وان طلب الإدارة الأمريكية من إسرائيل تجميد الاستيطان أدى إلى تصلب موقف الرئيس محمود عباس الذي رفض في النهاية دخول المفاوضات والعودة إلى طاولتها لان تجميد الاستيطان لم يشمل القدس الشرقية ".
وألقت "كلينتون " في كتابها بمسؤولية الجمود السياسي على إسرائيل والفلسطينيين مع إشارتها إلى ما أسمته باستهتار واستخفاف الرئيس عباس بقرار التجميد الجزئي للاستيطان لمدة 10 أشهر الذي أعلنه نتنياهو في نوفمبر 2009 لكن حين قاربت فترة التجميد المعلنة على نهايتها طلب عباس تمديدها وإعلان عن تجميد إضافي .
وقالت وكالة الأنباء الأمريكية " AP" التي حصلت على نسخة من الكتاب قبل إصداره بان " كلينتون " لم تظهر في كتابها العداء لنتنياهو لكنها لم تمدحه فيما تطرق إلى العلاقات السيئة التي ربطت بين نتنياهو والرئيس اوباما وذكرت بغضب الرئيس لإعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في ذروة زيارة نائبه "جون بايدن "لإسرائيل .