وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنفيذ سلسلة فعاليات تضامنية مع الاسرى في سلفيت

نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 07/06/2014 الساعة: 17:31 )
سلفيت- معا - نظمت المراكز الشبابية ومتطوعي الهيئات المحلية وأهالي الأسرى في مدينة سلفيت وقفة تضامن وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والأربعين على التوالي ,ونفذت هذه الوقفة على هيئه وشكل سلسلة بشرية أريد لها أن تخترق الصمت وتعلن حالة من الانتفاض على الظلم والتجبر الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق أسرانا البواسل وإمعانها في انتهاج سياسة وحشيه وإجرامية في التعامل معهم محاوله من خلال أسلوب التنقلات والقمع والتفتيش العاري إلى كسر إرادتهم التي اثبت الأسرى ومن خلالها بأنه لا يوجد مستحيل في إرادة الإنسان الفلسطيني الذي يرهن حياته في سبيل تحقيق حريته واستقلاله.

وقد أتت هذه الدعوة من نادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية تطبيقا لخطه الإسناد والتضامن التي تنفذ طبله وخلال أيام الإضراب اخذين بعين الاعتبار إشراك كافة الفئات المجتمعية بكل هيئاتها ومؤسساتها الرسمية والأهلية بهدف الوصول إلى شمولية الفكرة وخلق حاضنه جماهيريه واسعة داعمة للأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى الوصول إلى هدف تحريرهم كافة من السجون والمعتقلات الإسرائيلية دون قيد أو شرط

وقد أكد أمين سر إقليم فتح عبد الستار عواد أن المشاركة الواسعة واتساع هذه المشاركة هي واجب وطني وأنساني وديني وأخلاقي ويجب على كل أبناء شعبنا بكافة أطيافه السياسية تبني فكره التضامن والإسناد قولا وممارسة حتى يتم خلق أدوات ضغط فاعلة على حكومة الاحتلال وإجبارها على الانصياع والرضوخ لمطلب الأسرى في إنهاء أمر الاعتقال الإداري الذي بات سيفا مسلطا على رقاب أبناء شعبنا

كما أكد الرفيق حكم قدري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن حالة المشاركة وان اتسعت وأصبحت تتدحرج بشكل ملحوظ إلا أنها حتى ألان لم ترقى إلى المستوى المطلوب والذي يجب أن يأخذ شكل وروح الهبة الجماهيرية الشاملة والواسعة بحيث تضج شوارع المحافظات بآلاف بل عشرات الآلاف من المتضامنين والمساندين.

كما أكد قدري على أن القوى الوطنية ونادي الأسير في المحافظة يضعون خطة طوارئ لما قد تئول وتصل إليه الحالة الصحية للأسرى المضربين سيما أن المعطيات الواردة عن كثب تؤكد أن التقديرات والمعلومات تشير إلى انه من المحتمل سقوط شهداء في هذا الإضراب.

كما أوضح قدري من جانب أخر أن هناك حالة من الوعي بدئت تتشكل لدى عموم أبناء شعبنا وهم على جاهزيه واستعداد لكل طارئ كما تمنى أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد وان من شان التضامن وحالة الإسناد الشاملة أن تقصر من عمر الإضراب وتعفينا من مشاهد الجنازات التي تخرج من خلف أبواب الزنازين والسجون

وبدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الحاج إياد الهندي والذي شاركت كل طواقم الغرفة بدون استثناء في السلسلة التضامنية أكد أن تجار سلفيت والجسم التجاري والصناعي وما يشتمل عليه يضع كافه إمكاناته وطاقاته في إسناد وتعزيز صمود الأسرى اللذين يشرفون شعبنا بقضيتهم ويسطرون أروع الملاحم البطولية والتي تعد مثال للفخار والعز لكل ما هو مرتبط بالهوية والانتماء لفلسطين أرضا وشعبا

وفي نهاية الوقفة شكر مدير نادي الأسير الفلسطيني نزار دقروق كافه المشاركين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية وكل الفعاليات والأنشطة التي نفذت ودعا إلى ضرورة التوافد على خيمة الاعتصام التي أصبحت عنوان للحالة الوطنية بامتياز والتي يقودها الأسرى الذين يستنهضون فينا الروح ويبعثون الأمجاد لنكون على قدر المسئولية التاريخية وأمانه التكليف الإلهي التي أوكلت لشعبنا على ارض الرباط ارض المقدسات الإسلامية وارض انبعاث وتكليف الأنبياء.