الخليل: وقفة تضامنية مع الأسير أيمن طبيش
نشر بتاريخ: 08/06/2014 ( آخر تحديث: 08/06/2014 الساعة: 11:41 )
الخليل- معا - نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة الأسرى والمحررين في الجنوب ووزارة شؤون الأسرى والمحررين وقفة تضامنية أمام خيمة التضامن المقامة أمام بلدية دورا، نصرة للأسير أيمن طبيش المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ101 على التوالي.
وشارك في الوقفة العشرات من أهالي الاسرى المضربين عن الطعام من مدينة دورا وقراها ومن مدينة الظاهرية ومدينة الخليل وممثلي القوى الوطنية وأعضاء مجلس بلدية دورا ومدير وزارة الأسرى في محافظة بيت لحم منقذ أبو عطوان وعدد من الأسرى المحررين من أبطال معركة الأمعاء الخاوية عادل حريبات وعماد البطران.
وحمّل المشاركون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير طبيش وبقية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 46 يوماً.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، "إن حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال ومطالبهم العادلة هي التي تشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من مخالفات القانون الدولي بحقهم وعدم الاستجابة لمطالبهم محذرا في الوقت نفسه من ارتقاء شهداء من المضربين عن الطعام في ظل التدهور الخطير على حالتهم الصحية.
وطالب رئيس بلدية دورا سمير النمورة، المؤسسات الدولية التدخل العاجل والضغط على اسرائيل لإنقاذ حياة الأسرى من إهمال إدارات السجون، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد الرجوب، أن الأسرى بحاجة الى وقفة كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية في ظل التصعيد الاسرائيلي بحقهم، مطالبا جماهير شعبنا بالوقوف الى جانبهم والانتصار لهم.
وفي كلمة ابراهيم نجاجرة مدير وزارة شؤون الأسرى إن إدارة السجون مازالت توجه تهديداتها ضد الحركة الأسيرة في كافة السجون في ظل تردي الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، داعيا إلى ضرورة المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى في جميع أنحاء الوطن وفي الشتات، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل من قبل المنظمات الدولية وأحرار العالم لإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
وفي نهاية الوقفة طالب كرم عمرو عن لجنة الأسرى والمحررين كافة القوى والفصائل العمل من أجل إنقاذ الأسرى وأن يكون شعارا موحدا للجميع "موحدون خلف أسرانا تحت راية العلم الفلسطيني".
وشارك في الوقفة العشرات من أهالي الاسرى المضربين عن الطعام من مدينة دورا وقراها ومن مدينة الظاهرية ومدينة الخليل وممثلي القوى الوطنية وأعضاء مجلس بلدية دورا ومدير وزارة الأسرى في محافظة بيت لحم منقذ أبو عطوان وعدد من الأسرى المحررين من أبطال معركة الأمعاء الخاوية عادل حريبات وعماد البطران.
وحمّل المشاركون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير طبيش وبقية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 46 يوماً.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، "إن حالة الصمت الدولي تجاه ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال ومطالبهم العادلة هي التي تشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من مخالفات القانون الدولي بحقهم وعدم الاستجابة لمطالبهم محذرا في الوقت نفسه من ارتقاء شهداء من المضربين عن الطعام في ظل التدهور الخطير على حالتهم الصحية.
وطالب رئيس بلدية دورا سمير النمورة، المؤسسات الدولية التدخل العاجل والضغط على اسرائيل لإنقاذ حياة الأسرى من إهمال إدارات السجون، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد الرجوب، أن الأسرى بحاجة الى وقفة كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية في ظل التصعيد الاسرائيلي بحقهم، مطالبا جماهير شعبنا بالوقوف الى جانبهم والانتصار لهم.
وفي كلمة ابراهيم نجاجرة مدير وزارة شؤون الأسرى إن إدارة السجون مازالت توجه تهديداتها ضد الحركة الأسيرة في كافة السجون في ظل تردي الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، داعيا إلى ضرورة المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى في جميع أنحاء الوطن وفي الشتات، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل من قبل المنظمات الدولية وأحرار العالم لإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
وفي نهاية الوقفة طالب كرم عمرو عن لجنة الأسرى والمحررين كافة القوى والفصائل العمل من أجل إنقاذ الأسرى وأن يكون شعارا موحدا للجميع "موحدون خلف أسرانا تحت راية العلم الفلسطيني".