التوجيه السياسي يبحث مع "المتقاعدين العسكريين" الاستفادة من خبراتهم
نشر بتاريخ: 08/06/2014 ( آخر تحديث: 08/06/2014 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا - بحث وفد من مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة، برئاسة المفوض السياسي للمحافظة ناصر نمر مع رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، اللواء صلاح شديد، بحضور عدد من أعضاء الأمانة العامة، بمقر الهيئة برام الله امس، آليات الاستفادة من خبرات المتقاعدين في مجالات العمل الوطني المتعددة وكفاءاتهم المتميزة التي اكتسبوها خلال سنوات طويلة من الخدمة.
وأشار نمر في كلمته الى حجم التضحيات والنضال الذي قدمه المتقاعدون العسكريون وعطاءهم المستمر، وغير المتوقف وضرورة الاستفادة من تجاربهم كون التقاعد ليس نهاية العطاء بل هو تجدد في البذل والعطاء والانتماء والولاء، فـ "الخبرات لا تتقاعد".
وشدد نمر على: "ان هذه الكوكبة من العسكريين شكلت وتشكل نموذجا للانتماء الحقيقي للوطن ومشروع النضال الفلسطيني".
وألقى اللواء شديد كلمة تحدث فيها عن مسيرة النضال للمتقاعدين العسكريين، "حيث كانوا العمود الفقري للثورة الفلسطينية في أماكن تواجدها كافة وشاركوا في كل المفاصل التاريخية في مسيرة النضال الوطنية".
وأكد اللواء شديد أن تقاعدهم من الوظيفة لا يعني تقاعدهم من النضال، لأن تاريخ المتقاعدين صنعوه بالعمل والعرق والكفاح.
وأبدى اللواء شديد استعداد المتقاعدين العسكريين لوضع خبراتهم في التعاون مع التوجيه السياسي والوطني والاستفادة من تجربتهم في محاضرات وندوات وورشات عمل.
وأثنى اللواء شديد على دور التوجيه السياسي والوطني في التواصل والعمل الجاد والمؤثر داخل المؤسسة الأمنية في نقل الرسالة الوطنية والتعبوية الهادفة إلى ترسيخ المفاهيم الأمنية وكيفية تطبيقها على الأرض في ميادين العمل.
وأشار نمر في كلمته الى حجم التضحيات والنضال الذي قدمه المتقاعدون العسكريون وعطاءهم المستمر، وغير المتوقف وضرورة الاستفادة من تجاربهم كون التقاعد ليس نهاية العطاء بل هو تجدد في البذل والعطاء والانتماء والولاء، فـ "الخبرات لا تتقاعد".
وشدد نمر على: "ان هذه الكوكبة من العسكريين شكلت وتشكل نموذجا للانتماء الحقيقي للوطن ومشروع النضال الفلسطيني".
وألقى اللواء شديد كلمة تحدث فيها عن مسيرة النضال للمتقاعدين العسكريين، "حيث كانوا العمود الفقري للثورة الفلسطينية في أماكن تواجدها كافة وشاركوا في كل المفاصل التاريخية في مسيرة النضال الوطنية".
وأكد اللواء شديد أن تقاعدهم من الوظيفة لا يعني تقاعدهم من النضال، لأن تاريخ المتقاعدين صنعوه بالعمل والعرق والكفاح.
وأبدى اللواء شديد استعداد المتقاعدين العسكريين لوضع خبراتهم في التعاون مع التوجيه السياسي والوطني والاستفادة من تجربتهم في محاضرات وندوات وورشات عمل.
وأثنى اللواء شديد على دور التوجيه السياسي والوطني في التواصل والعمل الجاد والمؤثر داخل المؤسسة الأمنية في نقل الرسالة الوطنية والتعبوية الهادفة إلى ترسيخ المفاهيم الأمنية وكيفية تطبيقها على الأرض في ميادين العمل.