وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شارك يناشد الحمد الله بإعادة فتح مقراته في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 08/06/2014 ( آخر تحديث: 08/06/2014 الساعة: 18:48 )
رام الله -معا - ناشد منتدى شارك الشبابي رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، وزير الداخلية دولة الدكتور رامي الحمد الله، وبحكم مسؤولياته رئيسا لحكومة الوفاق، ووزيرا لداخليتها، بإعادة فتح مقر وفروع منتدى شارك في قطاع غزة بالتدخل والتحرك والسماح لها باستئناف نشاطاتها وعملها وبما يخدم آلاف الشباب هناك. وباتخاذ ما يلزم من إجراءات لتصحيح ما خلفه الانقسام من إغلاق للمنتدى، والذي حرم آلاف الشباب من الاستفادة من برامجه ومشاريعه.

جاء ذلك في المذكرة التي وجهها اليوم منتدى شارك الشبابي لرئيس حكومة الوفاق الوطني، وزير الداخلية دولة الدكتور رامي الحمد الله، متمنيا له فيها بالتوفيق في حمل المسؤوليات الجسام في المرحلة المقبلة.

وطالب "شارك" د. الحمد الله، بانهاء ملف المؤسسات المغلقة المجتمعية، لطالما تكللت الجهود الوطنية بانهاء ملف الانقسام وتوجت بتشكيل حكومة التوافق الوطني، واعادة الوحدة لشقي الوطن، الأمر الذي يستوجب توفير الحماية القانونية، وحرية العمل المؤسسي والشعبي في قطاع غزة، ووقف كل أشكال الانتهاكات بحق مقرات منتدى شارك، وتوفير ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان حرية التعبير، وعمل الإجراءات اللازمة لإعادة الاعتبار لكرامة وسمعة منتدى شارك ولموظفيه ومتطوعيه التي تأثرت بفعل هذا الإغلاق.

وتطرق "شارك" الى ما تعرض له منتدى شارك ومؤسسات أخرى من إغلاق وتضييق في قطاع غزة، معربا عن أمله في أن الوفاق الوطني، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تجاوزها، مؤكدا إن المنتدى، وتعبيرا عن إيمانه بضرورة الوحدة، وطي صفحة الماضي، ليضع موضوع إعادة فتح مقراته في القطاع بين يدي رئيس حكومة الوفاق الوطني، ويؤكد المنتدى أن أي ظلم أو إجراءات تعسفية طالته كمؤسسة، يمكن تجاوزها ما دام ذلك يصب في مصلحة الوطن والمجتمع.

وقال المنتدى في مذكرته"كلنا أمل أن تكون خطوة إعادة المؤسسات المغلقة للعمل، مؤشرا مبكرا على المصالحة المجتمعية الشاملة" مؤكدا حرصه والتزامه الكامل بكل ما من شأنه خدمة المجتمع والشباب في قطاع غزة، بل والإسهام ما أمكن في إعادة الأمل لشباب غزة الذين عانوا الكثير نتيجة الحصار والانقسام.

ويتطلع منتدى شارك الى حل ملف المؤسسات المغلقة كواحدة من أولويات المصالحة وحكومة الوفاق الوطني، مجددا تأكيده على أن "شارك"، ومن وراءه آلاف المخلصين من شباب فلسطين يطالبون حكومة د. رامي الحمد الله الوحدوية بالرجوع عن قرارات حكومة المقالة بحل المنتدى وتصفية ممتلكاته أولا، وإعادة فتح مقراته ثانيا.

ودعا "شارك الشبابي" حكومة التوافق الوطني، إلى تدارك الأمر والبدء في معالجة القضية بما يمليه عليهم واجبهم الوطني والأخلاقي، دعما للشباب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددا تأكيده واستنادا لمسؤولياته تجاه المجتمع والشباب، الاستمرار في تواصله وخدماته للشباب الغزي وبشتى الوسائل المتاحة.

أكد "شارك" أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف كل الأطراف الفلسطينية لحماية وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية ونشر روح الوحدة الوطنية لتغيير ثقافة الانقسام لثقافة العمل الوحدوي الجاد، مشيدين بدور كل الاطراف الوطنية والاقليمية وبخاصة جمهورية مصر العربية الذي توج بتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشددا على وجوب مواصلة كافة الجهود من اجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.