ورشة حول ارتفاع جرائم القتل على خلفية الشرف بطولكرم
نشر بتاريخ: 08/06/2014 ( آخر تحديث: 08/06/2014 الساعة: 17:59 )
طولكرم -معا - تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل نظمت محافظة طولكرم وبالشراكة مع جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ورشة عمل بعنوان حول ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء في مقر المحافظة بحضور عدد من المؤسسات الرسمية والاهلية .
وافتتح الورشة محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل الذي أكد على أن رقي أي مجتمع مرتبط بحالة الوعي والمنظومة القيمية والأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع، مشيرا الى أن ازدياد جرائم القتل في الآونة الاخيرة مدعاة للتفكير ولاقامة الورش الهادفة للوصول الى حالة من الوعي وخلق حالة من الضد لما يحدث من الجرائم حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال إزهاق الروح والنفس تحت ذريعة الشرف فالشرف والكرامة يجب أن يصانا والاخلاق والقيم يجب أن نحافظ عليها، منوها أن القتل ليس بحد ذاته علاجا للمشكلة وإنما نشر ثقافة الوعي والحفاظ على المنظومة القمية والاخلاقي .
وتحدث المحامي فريد الأطرش ناشط في حقوق الانسان وميسر اللقاء عن أنه في عام 2012 قتلت 22 امرأة منها 3 نساء على خلفية ما يعرف بشرف العائلة وفي عام 2013 قتل (43) امرأة منهن 5 نساء على خلفية الشرف، أما في العام الحالي 2014 لحد الآن قتل 22 امرأة منهن 2 على شرف النساء مطالبا بالعمل على عدم إسقاط الحق الشخصي ليكون رادعا للقاتل ولغيره وضرورة إقرار قانون العقوبات الفلسطيني .
وأكد الشيخ عمار البدوي مفتي طولكرم أن الإنسان مكرّم في دين الإسلام ومصان الدم فلا يجوز أن يراق دمه إلا بالحّق فقتل الإنسان قتل للإنسانية وإحيائها إحياء للإنسانية جميعا .
وأشار رئيس لجنة الإصلاح في محافظة طولكرم عليان الشافعي أن هناك بعض حالات القتل ليست على قضية الشرف وأننا كمجتمع إسلامي عربي لدينا عادات وتقاليد لا تتنافى مع الدين والرادع لكثير من المشاكل تربية الأبناء والبنات .
وأشار الرائد عماد الناطور من قسم حماية الأسرة – شرطة طولكرم أن مهمة الشرطة الحفاظ على النظام العام والحد من جرائم الإعتداءات وللأسرة دور كبير في توعية الأبناء والبنات والمساهمة في التقليل من الكثير من المشاكل والجرائم.
وأخيرا تحدث القاضي عادل أبو صالح من محكمة بداية طولكرم عن الكثير من القوانين المتعلقة بقضايا القتل مبينا أن الرئيس محمود عباس لديه تعليمات واضحة بخصوص القوانين المتعلقة بقتل النساء على خلفية الشرف كالغاء العذر المخفف وتحديده بقتل النساء بدوافع الشرف وإلغاء العذر المحّل.
وافتتح الورشة محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل الذي أكد على أن رقي أي مجتمع مرتبط بحالة الوعي والمنظومة القيمية والأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع، مشيرا الى أن ازدياد جرائم القتل في الآونة الاخيرة مدعاة للتفكير ولاقامة الورش الهادفة للوصول الى حالة من الوعي وخلق حالة من الضد لما يحدث من الجرائم حيث لا يجوز بأي حال من الأحوال إزهاق الروح والنفس تحت ذريعة الشرف فالشرف والكرامة يجب أن يصانا والاخلاق والقيم يجب أن نحافظ عليها، منوها أن القتل ليس بحد ذاته علاجا للمشكلة وإنما نشر ثقافة الوعي والحفاظ على المنظومة القمية والاخلاقي .
وتحدث المحامي فريد الأطرش ناشط في حقوق الانسان وميسر اللقاء عن أنه في عام 2012 قتلت 22 امرأة منها 3 نساء على خلفية ما يعرف بشرف العائلة وفي عام 2013 قتل (43) امرأة منهن 5 نساء على خلفية الشرف، أما في العام الحالي 2014 لحد الآن قتل 22 امرأة منهن 2 على شرف النساء مطالبا بالعمل على عدم إسقاط الحق الشخصي ليكون رادعا للقاتل ولغيره وضرورة إقرار قانون العقوبات الفلسطيني .
وأكد الشيخ عمار البدوي مفتي طولكرم أن الإنسان مكرّم في دين الإسلام ومصان الدم فلا يجوز أن يراق دمه إلا بالحّق فقتل الإنسان قتل للإنسانية وإحيائها إحياء للإنسانية جميعا .
وأشار رئيس لجنة الإصلاح في محافظة طولكرم عليان الشافعي أن هناك بعض حالات القتل ليست على قضية الشرف وأننا كمجتمع إسلامي عربي لدينا عادات وتقاليد لا تتنافى مع الدين والرادع لكثير من المشاكل تربية الأبناء والبنات .
وأشار الرائد عماد الناطور من قسم حماية الأسرة – شرطة طولكرم أن مهمة الشرطة الحفاظ على النظام العام والحد من جرائم الإعتداءات وللأسرة دور كبير في توعية الأبناء والبنات والمساهمة في التقليل من الكثير من المشاكل والجرائم.
وأخيرا تحدث القاضي عادل أبو صالح من محكمة بداية طولكرم عن الكثير من القوانين المتعلقة بقضايا القتل مبينا أن الرئيس محمود عباس لديه تعليمات واضحة بخصوص القوانين المتعلقة بقتل النساء على خلفية الشرف كالغاء العذر المخفف وتحديده بقتل النساء بدوافع الشرف وإلغاء العذر المحّل.