ليبرمان: يجب على الحكومة تبني خطة سياسة واحدة
نشر بتاريخ: 09/06/2014 ( آخر تحديث: 09/06/2014 الساعة: 20:57 )
بيت لحم- معا - انضم وزير خارجية اسرائيل زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان لقائمة الوزراء الذين يصرحون في مواقف سياسية للحكومة الاسرائيلية، مطالبا الحكومة بتبني خطة سياسية واحدة يوافق عليها كافة الوزراء، داعيا الوزراء للتوقف عن طرح الاتجاهات المتعاكسة في التوجه السياسي.
جاء موقف ليبرمان في اعقاب التصريحات الصادرة عن وزير المالية يائير لبيد ووزير الاقتصاد نفتالي بينت ووزيرة القضاء تسيفي ليفني ووزير الداخلية جدعون ساعر، وفقا لما نشره اليوم الاثنين موقع صحيفة "معاريف"، والتي جاءت متناقضة لتعكس طبيعة الائتلاف الحكومي الاسرائيلي بعد فشل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
فقد هاجم ليبرمان تصريحات بينت حول فرض السيادة الاسرائيلية على مناطق "سي" في الضفة الغربية، معتبرا هذا الموقف غير عملي ولا يمكن تنفيذه وهو يدرك ذلك تماما، ومع ذلك فإن نفتالي بينت يستمر في التصريح بضم مناطق في الضفة الغربية كي يكسب في الانتخابات القادمة مقعدين في الكنيست، وكذلك الوزير لبيد الذي يهدد بالانسحاب وحل الحكومة حال قررت ضم مناطق في الضفة الغربية، فهو يدرك تماما أن هذا الأمر لن يحدث ويستمر في التصريح والتهديد وكذلك الحال مع الوزيرة لفني والوزير جدعون ساعر الذي يرد عليها.
هذا الموقف من ليبرمان في مهاجمة وزراء حكومته كي يصل للقول إن الحزب الذي يتزعمه- "اسرائيل بيتنا"- هو الذي يتبنى خطة سياسية واضحة للحل في المنطقة، مؤكدا أن الحل مع الجانب الفلسطيني يجب ان يكون ضمن حل شامل مع الدول العربية والفلسطينيين داخل مناطق عام 48، وهذا هو الحل في نظر ليبرمان الكفيل بانهاء الصراع في المنطقة ولا يجوز التوصل الى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني فقط، بل يجب ان يكون ذلك كجزء من اتفاقية مع كافة الدول العربية.
جاء موقف ليبرمان في اعقاب التصريحات الصادرة عن وزير المالية يائير لبيد ووزير الاقتصاد نفتالي بينت ووزيرة القضاء تسيفي ليفني ووزير الداخلية جدعون ساعر، وفقا لما نشره اليوم الاثنين موقع صحيفة "معاريف"، والتي جاءت متناقضة لتعكس طبيعة الائتلاف الحكومي الاسرائيلي بعد فشل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
فقد هاجم ليبرمان تصريحات بينت حول فرض السيادة الاسرائيلية على مناطق "سي" في الضفة الغربية، معتبرا هذا الموقف غير عملي ولا يمكن تنفيذه وهو يدرك ذلك تماما، ومع ذلك فإن نفتالي بينت يستمر في التصريح بضم مناطق في الضفة الغربية كي يكسب في الانتخابات القادمة مقعدين في الكنيست، وكذلك الوزير لبيد الذي يهدد بالانسحاب وحل الحكومة حال قررت ضم مناطق في الضفة الغربية، فهو يدرك تماما أن هذا الأمر لن يحدث ويستمر في التصريح والتهديد وكذلك الحال مع الوزيرة لفني والوزير جدعون ساعر الذي يرد عليها.
هذا الموقف من ليبرمان في مهاجمة وزراء حكومته كي يصل للقول إن الحزب الذي يتزعمه- "اسرائيل بيتنا"- هو الذي يتبنى خطة سياسية واضحة للحل في المنطقة، مؤكدا أن الحل مع الجانب الفلسطيني يجب ان يكون ضمن حل شامل مع الدول العربية والفلسطينيين داخل مناطق عام 48، وهذا هو الحل في نظر ليبرمان الكفيل بانهاء الصراع في المنطقة ولا يجوز التوصل الى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني فقط، بل يجب ان يكون ذلك كجزء من اتفاقية مع كافة الدول العربية.