د.مجدلاني يستقبل المبعوث الايطالي لعملية السلام في الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 09/06/2014 ( آخر تحديث: 09/06/2014 الساعة: 14:16 )
رام الله -معا - استقبل الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني اليوم الاثنين في مكتبه بمدينة رام الله، المبعوث الايطالي لعملية السلام في الشرق الأوسط ماركو كارنيوس، وأطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية.
وقال د.مجدلاني أن الاتحاد الاوروبي شريك أساسي في المنطقة العربية وبالنسبة لنا كفلسطينيين ليس اللممول الاكبر بل الصديق الأكبر، ونتمنى ان يواصل سياسته الداعمة لقضية شعبنا، مثمنا ترحيب الاتحاد بتشكيل حكومة التوافق الوطني والتعامل معها.
وأضاف د.مجدلاني هناك صعوبات جدية تواجه عملية السلام ناجمة عن تركيبة الحكومة الاسرائيلية الحالية وبرنامجها وسيطرة اليمين المتطرف عليها.
وتابع د.مجدلاني نحن جاهزون للعودة الى المفاوضات لكن هناك متطلبات لهذه العملية تتمثل أولا بالوقف الشامل للاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى والبدء بالمفاوضات لتحديد الحدود، حيث ان حكومة نتنياهو ما زالت النوايا التوسعية تحكمها.
وأوضح د.مجدلاني خلال تسعة أشهر الماضية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية كانت حكومة نتنياهو تبني في كل شهر 518 منزلا استيطانيا منها 216 في مدينة القدس و 312 في سائر أرجاء الضفة الغربية، كما تزايدت عمليات الاعتداءات من قبل المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال على أبناء شعبنا، وقتل جيش الاحتلال خلال تسعة أشهر 68 فلسطينيا لذلك على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خاصة مسؤولية انسانية وقانونية في إلزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
واكد ان ايطاليا بلد صديق وداعم لحقوق شعبنا ونتطلع خلال رئاستها للاتحاد الاوروبي في بداية شهر تموز المقبل ان تمارس ضغوطها على حكومة نتنياهو.
ومن جانبه أكد كارنيوس ان ايطاليا سوف تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي وتحاول إعادة مباحثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية رغم إدراكنا لكافة الصعوبات في هذا الاتجاه، وأضاف سيكون للاتحاد الأوروبي مواصلة سياساته تجاه المستوطنات، وثمن كارنيوس مواقف د.مجدلاني مؤكدا على مواصلة اللقاءات بين الجانبين.
وحضر اللقاء عضوي المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش ومحمد العطاونة وعضو اللجنة المركزية مناضل حنني.
وقال د.مجدلاني أن الاتحاد الاوروبي شريك أساسي في المنطقة العربية وبالنسبة لنا كفلسطينيين ليس اللممول الاكبر بل الصديق الأكبر، ونتمنى ان يواصل سياسته الداعمة لقضية شعبنا، مثمنا ترحيب الاتحاد بتشكيل حكومة التوافق الوطني والتعامل معها.
وأضاف د.مجدلاني هناك صعوبات جدية تواجه عملية السلام ناجمة عن تركيبة الحكومة الاسرائيلية الحالية وبرنامجها وسيطرة اليمين المتطرف عليها.
وتابع د.مجدلاني نحن جاهزون للعودة الى المفاوضات لكن هناك متطلبات لهذه العملية تتمثل أولا بالوقف الشامل للاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى والبدء بالمفاوضات لتحديد الحدود، حيث ان حكومة نتنياهو ما زالت النوايا التوسعية تحكمها.
وأوضح د.مجدلاني خلال تسعة أشهر الماضية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية كانت حكومة نتنياهو تبني في كل شهر 518 منزلا استيطانيا منها 216 في مدينة القدس و 312 في سائر أرجاء الضفة الغربية، كما تزايدت عمليات الاعتداءات من قبل المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال على أبناء شعبنا، وقتل جيش الاحتلال خلال تسعة أشهر 68 فلسطينيا لذلك على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خاصة مسؤولية انسانية وقانونية في إلزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
واكد ان ايطاليا بلد صديق وداعم لحقوق شعبنا ونتطلع خلال رئاستها للاتحاد الاوروبي في بداية شهر تموز المقبل ان تمارس ضغوطها على حكومة نتنياهو.
ومن جانبه أكد كارنيوس ان ايطاليا سوف تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي وتحاول إعادة مباحثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية رغم إدراكنا لكافة الصعوبات في هذا الاتجاه، وأضاف سيكون للاتحاد الأوروبي مواصلة سياساته تجاه المستوطنات، وثمن كارنيوس مواقف د.مجدلاني مؤكدا على مواصلة اللقاءات بين الجانبين.
وحضر اللقاء عضوي المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش ومحمد العطاونة وعضو اللجنة المركزية مناضل حنني.