وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يحذر من انهيار الاقتصاد وتعثر المصالحة جراء إغلاق البنوك بغزة

نشر بتاريخ: 09/06/2014 ( آخر تحديث: 09/06/2014 الساعة: 20:09 )
غزة- معا - حذر الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من انهيار اقتصادي وشيك يعمق الأزمة الفلسطينية ويوجهها نحو تعثر المصالحة الوطنية، مشيرا لحالة الشلل التي تمر بها الحالة الاقتصادية للقطاع الخاص في قطاع غزة في ظل مواصلة إغلاق البنوك.

وأكد الوادية أن القطاع الخاص يمر بظروف صعبة أضعفت القدرة الشرائية لدى المواطن وأوقفت المشاريع الاستثمارية وجمدت عمل المنشآت الصناعية التي أصابها الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني في مقتل، مضيفا أن مواصلة إغلاق البنوك لليوم الخامس على التوالي انعكس سلبا على المجتمع الفلسطيني وأوقف دوران عجلة الاقتصاد التي أرهقتها المناكفات السياسية والمصالح الفردية.

وقام عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بجولة تفقدية لعدة منشآت وطنية أصابها الشلل والتوقف بسبب اعتمادها في سير أعمالها على التحويلات والشيكات البنكية، مبينا أن رجل الأعمال والاقتصادي والمواطن وسائر شرائح شعبنا في الوطن ينظرون باشمئزاز للمستهترين بمصالحهم وراغبي تعطيل عمل حكومة التوافق الفلسطينية.

وذكر الوادية أن هنالك من يحاول العبث بالمصلحة الفلسطينية لتوجيهها نحو تعزيز مصالحه الفردية حتى يواصل جني غنائم الانقسام البائس ويعطل مسيرة حكومة الوحدة مستغلا المعاناة التي يمر بها كل بيت فلسطيني، داعيا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لحماية المجتمع الفلسطيني من الفتنة التي يسعى أمراء الانقسام لإشعالها بين أبناء الشعب الواحد.

وطالب رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالبعد عن اللغة التوتيرية وعدم استخدام المصطلحات المستوردة من المنطقة العربية لتأجيج الرأي العام ضد جدية الأطراف الفلسطينية في الوصول للوحدة، مشددا على ضرورة نسيان الكلمات والعبارات المقيتة التي قدمها الانقسام في أعوامه السبع وعدم ترديدها لمواجهة من يريد جر الحالة الفلسطينية لمربعات الفوضى وتهيئة كل الأجواء الوطنية الممكنة لتواصل حكومة التوافق الوطني مهامها في تقديم الحلول لكافة الأزمات التي يعاني منها المواطن.