وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤسسة الأمنية: حماس تسعى لتفجير الاوضاع في الضفة

نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 12:55 )
رام الله - معا - قالت المؤسسة الأمنية الفلسطينية إن اعتداءات عناصر حماس يوم الاثنين على أفراد الشرطة في رام الله وطولكرم وعلى ممثل الأسرى بالخليل، دليل واضح على أنها تسعى إلى تفجير الوضع، وتصدير أزماتها للسلطة والشعب الفلسطيني، موظفة معاناة الأسرى في سجون الاحتلال لذلك.

واضافت المؤسسة الامنية في بيان لها تلقت معا نسخة منه " قبل أيام حذرنا وعلى لسان الناطق الرسمي باسمنا من محاولات بعض قيادات حماس ونوابها في التشريعي جر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى والتصادم عبر التحريض على قوى الأمن بادعاءات باطلة، وعبر القيام بعمل فئوي والاعتداء على قوى الأمن قولا وفعلا".

وأضافت: " أن ما تقوم به حماس ليس تضامنا مع الأسرى، بل استخدام لجوعهم ونضالهم لغايات وأهداف حزبية ضيقة، وما جرى في مدينة الخليل من اعتداء على مدير نادي الأسير أمجد النجار من قبل عزيز الدويك، ورش أفراد الشرطة بالغاز من قبل حسن يوسف ومن معه في رام الله، واعتداء أعضائها على قوى الأمن في طولكرم يثبت ذلك".

وأشار البيان إلى أن من يتصدر فعاليات التضامن المستمرة مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 48 يوما هم أبناء الشعب الفلسطيني بقواه الوطنية، وفصائل منظمة التحرير، ومؤسسات السلطة الوطنية وقواها الأمنية التي يرزح أكثر من 700 ضابط وضابط صف من أبنائها في الأسر، وليس حركة حماس التي تريد تصدير أزماتها السياسية والاقتصادية وخلافاتها الداخلية بافتعال أزمات في الضفة والقطاع، لا تخدم سوى اعداء المصالحة الوطنية وفي مقدمتهم الاحتلال.

وأردف البيان ان الرئيس محمود عباس هو من يجوب العالم ويسخّر كل الطاقات والجهود الدبلوماسية والسياسية من أجل حرية الأسرى، ووزارة شؤون الأسرى ونادي الأسير يبذلان كافة الجهود لحشد الدعم الشعبي الفلسطيني والتضامن الدولي مع الأسرى في معركتهم منذ اللحظة الأولى لبدء إضرابهم، في الوقت الذي تسعى فيه حماس إلى تخريب تلك الجهود، وحرف الاهتمام الوطني نحو قضاياها الحزبية ومشاكلها المتفاقمة.

واختتم البيان قائلا: " قوى الأمن ستبقى الأمينة على استقرار شعبنا وسلمه الأهلي وأمن أفراده، ولن تسمح لأي كان التعدي على القانون، أو توتير الأجواء الأخوية بين أبناء شعبنا، وستعمل في إطار القانون لتقديم كل المخالفين والمعتدين على القانون للعدالة'، مؤكدة أن قضية الأسرى 'هي قضية وطنية، وليست حزبية أو للمتاجرة بها، وليست مادة إعلانية لدعاية انتخابية".