وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية اللد الخيرية تقيم مهرجان للأيتام بعنوان "براعم الأمل "

نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 11:53 )
نابلس -معا - نظمت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس وشمال الضفة الغربية بالتعاون مع إدارة سما نابلس وبتبرع كريم من فاعل خير، مهرجانا للأطفال خاص بالأيتام تحت عنوان براعم الأمل، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال و الداعمين للجمعية من محافظات الوطن ، وبلغ عدد الأطفال المشاركين في المهرجان اكثر من 100 طفل وطفلة .

وافتتح المهرجان جمال شطارة رئيس مجلس ادارة جمعية اللد الخيرية بالترحيب بالحضور الكريم، وأكد على دور الجمعية الكامل في خدمة هذة الفئة ، مشيرا إلى أن جمعية اللد الخيرية ستبقى تقدم الداعمة لهؤلاء الأطفال في جميع الجوانب المجتمعية والثقافية والترفيهية والتعليمية ، و تخلل المهرجان غداء للأيتام و فقرات ترفيهية و مسابقات قامت بها مجموهة متطوعي جمعية اللد و متطوعين من جامعة النجاح والذين بدورهم قامو بتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال بمشاركة مجموعه من رجال الأعمال الداعمين للجمعية و اعضاء مجلس ادارة جمعية اللد .

وحضر المهرجان نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة, وشكرت الاتيرة الجمعية على الحفل متحدثة مع الأطفال وقالت " نحن هنا لنمرح ولنفرح و رسالتي لكم جدو و ثابرو أنتم قيادتنا في المستقبل", وأضافت أن مدينة نابلس بحاجة مستمرة الى تقديم مثل هذة الأنشطة التي تدعم فئة الأيتام الذين هم بحاجة الى مد يد العون لهم بشكل دائم ومستمر .

وشكر علاء درويش المدير التنفيذي لجمعية اللد الخيرية الحضور على تلبية الدعوة وكل من ساهم في إنجاح المهرجان مؤكدا ان هذا النشاط هو البداية لسلسة من الانشطه و المشاريع خيرية التي ستنفذها الجمعية لاحقة في هذا الشهر .

وأضاف درويش أن جمعية اللد الخيرية بدأت التحضيرات لتنفيذ سلسلة مشاريعها الخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك ضمن حملة " كن عوناً لهم " التي تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة و الايتام في محافظات الوطن , داعيا اهل الخير في الوطن الى مد يد المساعده و التبرع لهولاء الطفال و الاسر المحتاجه خلال شهر رمضان الكريم .

ويذكر أن جمعية اللد الخيرية هي منظمة مجتمعية غير ربحية تأسست عام 1995م، في مدينة نابلس من أجل تقديم الدعم والرعاية للفئات المهمشة والأقل حظا من فئات المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي وفرص التعليم والتدريب وبناء القدرات .