وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نائب من حماس يطالب الرئيس بترك الحكومة تطبق الاتفاقيات الموقعة

نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 13:26 )
غزة- معا - دعا اسماعيل الاشقر النائب عن حركة حماس الرئيس محمود عباس الى ترك حكومة الوفاق الوطني تطبق الاتفاقيات "بفهم وطني صحيح جامع لا يفرق فيه بين مواطن ومواطن ولا بين موظف وموظف".

وحذر في رسالته التي وصلت معا من ان الوقت قصير والتحديات كثيرة والهموم والأوجاع صعبة وعميقة.

وأضاف في رسالة وصلت معا :"أقول لكم يا سيادة الرئيس إن فشل حكومة الوفاق الوطني هو فشل لكم بالدرجة الأولى وفشل للكل الوطني بالدرجة الثانية والشعب والتاريخ لن يرحم من يتلكأ في مصيره أو حقوقه وثوابته أو حتى في أقوات أبنائه وأرزاقهم".

وواصل النائب الاشقر :"ولكن بإرادتنا القوية وعزيمتنا الحرة ووحدتنا الوطنية الحقيقية نستطيع معاً أن نتخطى الصعاب ، ونتحدى ملمات الدهر ومصائبه ، ولكن بروح وطنيةٍ جامعة ، وفهم وطني حقيقي ، نفسر الاتفاقيات والتفاهمات الوطنية بفهم وطني حقيقي مسؤول ، يقدم فيه مصلحة الوطن والمواطن على التفسيرات الحزبية والفئوية التي تعود بنا إلى التحزب المقيت ، والاحتراب والاقتتال الداخلي والدخول في مناكفات ومصطلحات الانقسام ، من هو شرعي ومن هو غير شرعي وغيرها من المصطلحات الصعبة والمقيتة ، فأمامنا الكثير الكثير من الملفات الصعبة والمعقدة ، ولعل ما أنجزنا خطوة واحدة على طريق الألف ميل ، فالكل يسأل ما مصير انعقاد الاطار القيادي المؤقت والقرارات المصيرية التي سيتخذها لتحديد مستقبل مصير شعبنا وقضيتنا ".

وتابع ": أين المرسوم الرئاسي بإعادة تفعيل المجلس التشريعي الذي أمامه وقت قصير للبت في المراسيم الرئاسية والقرارات بقانون ، والقوانين التي سنت في المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة ، والتي انبنت عليها مصالح وحقوق للناس ، فضلاً عن تعديل قانون الانتخابات المتفق عليه في ملف المصالحة وغيرها الكثير الكثير أمام المجلس التشريعي ، أين نحن من إعادة بناء وهيكلة وتوحيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي عقيدتها وطنية ، أين نحن من إعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية عبر مجلس وطني جديد وبرنامج سياسي توافقي يحافظ على الحقوق والثوابت ، أين نحن من المصالحة المجتمعية وترميم ما خلّفه الانقسام ، أين نحن من الانتخابات وتهيئة الأجواء وإطلاق الحريات وإعادة بناء الثقة بين الكل الوطني ، وهل كبت الحريات يؤسس إلى شراكة وطنية حقيقية وهل كبت وقمع الحريات يؤسس إلى انتخابات نزيهة والتي ستكون بعد ستة أشهر كما هو متفق عليه ، وهل الاعتقالات والاستدعاءات في الضفة الغربية والاعتداء على أبناء شعبنا المتضامنين مع أسرانا البواسل يؤسس لفهم وطني حول نصرة أسرانا البواسل والتضامن معه ، هل ضرب نواب الشعب الفلسطيني أصحاب الحصانة الوطنية والدبلوماسية من قبل مجموعة من زعران التنسيق الأمني وطنية ؟؟هل الاعتداء على زوجة الأسير القائد عباس السيد وزوجات أسرانا وأبنائهم لنصرة المضربين عن الطعام ومنعهم من الصراخ في وجه الاحتلال وطنية؟؟ أسئلة كثيرة لا حَصر لها تدور في خلد كل مواطن وشريف، ولكن لا نجد إجابة عليها يا سيادة الرئيس".