جامعة القدس المفتوحة تشارك في مؤتمر" التنمية البشرية والأمن في عالم متغير" ومشروع روفو

نابلس -معا- شارك الدكتور يوسف ذياب عواد مدير منطقة نابلس التعليمية في مؤتمر" التنمية البشرية والأمن في عالم متغير " الذي نظمته جامعة الطفيلة التقنية في الفترة 10-12/7/2007 بمشاركة 250 باحثا وباحثة من أساتذة الجامعات العربية والأجنبية يمثلون 40 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.

وقد كانت مشاركة د.يوسف من خلال ورقة علمية بعنوان" جدلية التربية المفتوحة عن بعد بين أزمة الثقة وعظمة المساهمة في تحقيق التنمية/ جامعة القدس المفتوحة أنموذجا".

وعلى هامش المؤتمر أجرى د.يوسف لقاءات ومقابلات مع محطات فضائية عربية تحدث فيها عن دور التعليم المفتوح في تحقيق العدالة الاجتماعية وكيف ساهمت جامعة القدس المفتوحة في تحقيق الأمن الاقتصادي وإتاحة المجال لتطوير الإبداعات والقدرات للطلبة الذين وجدوا في جامعة القدس المفتوحة ملاذا لهم بسبب نظامها المرن.

وقد قدم د.يوسف لرئيس المؤتمر ومدير الأمن العام ولمدير العلاقات العامة في جامعة الطفيلة هدية جامعة القدس المفتوحة وهي عبارة عن "شعار جامعة القدس المفتوحة على سيراميك يحوي منظرا عاما للقدس العتيقة.

كما شارك المشرف الأكاديمي أ.خالد عبد الجليل دويكات من منطقة نابلس التعليمية في ذات المؤتمر من خلال ورقة بعنوان" الحق في التنمية من منظور سياسة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين".

وقد ترأس أ. دويكات إحدى جلسات المؤتمر كما تسلم درع دولة فلسطين من رئيس جامعة الطفيلة أ.د سلطان أبو عرابي ورئيس المؤتمر أ.د ذياب البداينة ومدير الأمن العام.

ومن جانب آخر فقد شارك نائل أبو عرقوب/ المشرف الأكاديمي في مركز دورا الدراسي في فعاليات مشروع روفو(RUFO) ، والتي انعقدت في كل من بلجيكا وفرنسا, وتأتي هذه المشاركة ضمن التعاون الأكاديمي القائم بين بعض الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الأوروبية، حيث عقدت لقاءات عمل في كل من الجامعات التالية: جامعة "بروكسل" في بلجيكا ، جامعة "ليل" ، وجامعة "كنام" في فرنسا.

وقد هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات في مجال التعلم عن بعد، واستخدام التكنولوجيا في هذا النمط من التعلّم.

الجدير بالذكر أن خمس لجان أكاديمية من الجامعات الفلسطينية المشاركة في المشروع تعكف حالياً على تطوير خمسة مشاريع مختلفة، من بينها مشروع اللغة الإنجليزية (Remedial English) الذي يلبي حاجة ملحّة لطلبة جامعة القدس المفتوحة والجامعات الفلسطينية الأخرى، حيث يستطيع الدارس الاعتماد على الذات في دراسة هذا المساق، والاستفادة من كل وسائل التكنولوجيا المتاحة لتسهيل عملية دراسته الذاتية.

كما شارك جهاد سليمان المصري الباحث المتخصص في التاريخ الشفوي (المساعد الأكاديمي والإداري بمنطقة رفح التعليمية/ جامعة القدس المفتوحة) في ورشة عمل بعنوان "رؤية مستقبلية للتاريخ الشفوي الفلسطيني" عقدتها جامعة بيرزيت، برام الله. وقد شارك أ. جهاد المصري بورقة عمل عنوانها "التاريخ الشفوي في قطاع غزة: قراءة في الإنجازات وتوجه نحو التطلعات".