|
بعد "طوشة" الأمس- قوى الخليل تدعو للتوحد خلف قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 23:23 )
الخليل- معا - أستنكرت القوى الوطنية في محافظة الخليل، استخدام العنف اللفظي والتحريضي ضد رئيس نادي الاسير في محافظة الخليل أمجد النجار، واعتبرته تهديداً للسلم الأهلي، وطالبت القوى بالتوحد والانصهار من اجل الوطن والأسرى وقضيتهم المشروعة.
وشددت القوى في بيان لها، تقلت معا نسخة عنه، على أهمية توحيد كافة ابناء الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الفئوية العصبوية، والانتصار للعلم الفلسطيني بألوانه الأربعة. كما دعت القوى الوطنية في محافظة الخليل، كافة القوى الحية في مجتمعنا ومن ضمنها القوى السياسية إلى الاحتكام إلى طاولة الحوار الوطني، طاولة القوى السياسية في المحافظة للتدارس وإدارة معارك النضال لشعبنا بالكل الشعبي ليخرج نضالنا موحداً مع اتجاه بوصلة الوطن والشعب وقضاياهما. وأشادت بمواقف العشائر ورجالاتها في الجوانب المجتمعية والتي تعتبر مصدر اعتزاز لمحافظة الخليل ، لكننا لا نرى بأن الدواوين العائلية مكانا مناسبا لبحث قضايا وطنية شاملة، وفي هذا تقليد لم يعتده شعبنا منذ تفجر نضاله ، اذ ان هناك عناوين للقوى على اختلافها ولا تحفظ على أي منها ، وهناك مكاتب رسمية خاصة تلك ذات الصلة . ونرفض الإساءة للعائلات والدواوين ورجال الإصلاح. كما ودعت القوى القيادة الفلسطينية إلى نقل قضية الأسرى وخاصة الاعتقال الإداري إلى مستوى التداول الدولي في المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية خاصة في ظل انضمام فلسطين إلى هذه المنظمات والاتفاقات الدولية سيما وأن مسألة الاعتقال الإداري لاتجد تفهما لدى المجتمع الدولي. وشددت على اهمية استنهاض لجماهير شعبنا لنصرة قضاياه وعنوانها الراهن هو معركة الأسرى ومقاومة التمدد الاستيطاني بكل وسائل المقاومة الشعبية السلمية وبأوسع التفاف شعبي حولها. وعقب القيادي في حركة فتح محمد البكري، على البيان بالقول: "عقد هذا الاجتماع بالامس وتم استكماله اليوم، لمناقشة تداعيات الاشكال الذي حدث في ديوان آل النتشة مساء أمس، وتحديداً ما قام به د. عزيز الدويك، مما شجع وأثار غضب العديد من أبناء حركة حماس المتواجدين في اللقاء، ومن لطف الله أن كان هناك عدد كبير من ممثلي ووجهاء رجال العشائر في محافظة الخليل، وعدد من أبناء آل النتشة الذين قاموا بحماية الأخ أمجد النجار رئيس نادي الاسير من الاعتداء المؤكد عليه، لولا تدخلهم وحمايتهم له". واضاف البكري: "وبعد مناقشة تداعيات ذلك وكيفية الاستمرار بتدعيم الاعتصامات والتضامنات الاحتجاجية وكثير من الفعاليات الاخرى التي تعمل على مناصرة الاسرى في معركتهم من اجل حريتهم وكرامتهم، على طريق تحريرهم من سجون الاحتلال والتي تنادي كل المواثيق والاعراف الدولية المتبعة بحقوق الاسرى". |