وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حفل تأبين للفقيد هاني عياد

نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 10:17 )
رام الله - معا - أبنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' ووزارة الداخلية الفلسطينية، مساء المس الثلاثاء، الفقيد المناضل، الوكيل المساعد في وزارة الداخلية هاني عياد، في الذكرى الأربعين لوفاته.

وألقى رئيس لجنة التأبين، وزير الداخلية السابق سعيد أبو علي قصيدة رثاء في المناضل عيّاد، ذكر فيها مناقب الفقيد الراحل، وأشاد بنضاله ضد المحتل، وعمله الوطني في صفوف الثورة، والقيادة.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول 'إن المناضل أبو إبراهيم تحلى بالأخلاق الثورية وكان من النخبة الأولى في الثورة الفلسطينية في السلوك والأخلاق والقتال والدفاع عنها، وفي الأمانة والإخلاص، وينطبق عليه صفات الفدائي الأصيل، أول من يعمل وآخر من ينام'.

وأضاف 'بفقدان أبو إبراهيم تفقد حركة فتح وفلسطين أحد أهم وأخلص وأشجع أبنائها، صاحب التاريخ الحقيقي الشريف والمناضل، فكان يمتلك سمات هامة ميزته وخلقت هذه الحالة من المحب لديه'.

من جهته، قال ماهر الفارس في كلمة أصدقاء الفقيد، إن غياب عياد موجع لنا جميعا، كان ذا حضور ومثابرة في عمله، مشيدا بمناقب الفقيد.
|284638|

من ناحيته، قال نجل الفقيد إبراهيم 'نشكر جميع الأصدقاء على وقفتهم معنا في مصابنا الجلل، وحضورهم اليوم هذا التأبين'.

ولد المناضل عياد في جوبا – لبنان عام 1960 بعد أن هُجرت عائلته من فلسطين ودرس الابتدائية والثانوية في لبنان والتحق بصفوف حركة فتح بسن مبكر حيث كان عمره 14 عاما وقاتل مع قوات الثورة الفلسطينية في لبنان في إطار كتيبة الأوسط التي كان يقودها الشهيد بلال الأوسط، وبعدها انتقل للجمهورية الليبية لدراسة الهندسة وشارك في التعبئة العامة في العام 1980 وعندما تعرضت الثورة الفلسطينية للخطر ترك دراسة الهندسة في السنة الرابعة وعاد لصفوف الثورة في لبنان وشارك في معركة الجبل عام 1982 وكان من قادة معركة الجبل وقائد موقع 'قبيع' وبعد الخروج من البقاع ولبنان استلم قيادة معسكر القطاع الغربي في العراق حيث كان قائد معسكر الشهيد سعد صايل 'أبو الوليد' والذي خرج مئات الدورات العسكرية لأبناء الشعب الفلسطيني وتدريبهم على المهارات القتالية المتقدمة.

وشارك هاني في عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل في لبنان وفي البقاع والجبل وعبر الأردن وأطلق صواريخ 107 من الحدود الأردنية أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وعاد المناضل عياد مع قوات الثورة الفلسطينية عام 1993 إلى أرض الوطن من بغداد بعد اتفاق أوسلوا وشغل عدة مواقع قيادية في الوطن حيث عمل مديرا للاستخبارات العسكرية في محافظة نابلس واخر موقع شغله ابو ابراهيم وكيلا مساعدا في وزارة الداخلية.