|
طوابير الموظفين في غزة تنتظر حل أزمة البنوك
نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 14:41 )
غزة- معا - دخلت ازمة البنوك والرواتب في قطاع غزة أسبوعها الثاني دون ان يلوح في الافق اية بوادر للحل.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان ان أفراد من الشرطة في غزة لا زالوا يتمركزون أمام فروع البنوك للحيلولة دون تمكن العاملين في البنوك من ممارسة عملهم، فيما يصطف عشرات الموظفين على مقربة من البنوك بانتظار بوادر لحل الازمة. وبدأت الازمة يوم الاربعاء الماضي بعد اغلاق الشرطة للبنوك ومنع الموظفين من استلام رواتبهم. وقالت مصدر مصرفي ان البنوك ستبقى مغلقة اليوم ايضا وانهم بانتظار سماح الشرطة لهم بالعمل. وتتبادل حركتا فتح وحماس الاتهامات حول سبب الازمة ومسؤولية حلها حيث تؤكد حماس ان على حكومة التوافق دفع رواتب الموظفين من الحكومة السابقة والبالغ عددهم نحو خمسين ألفا، فيما تؤكد فتح وحكومة التوافق ان مسؤولية الحكومة تبدأ من لحظة اعلانها وان لجنة ادارية ستنظر في ملفات الموظفين في مدة لا تزيد عن اربعة اشهر. ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ما نسب له من تصريحات أنه سيتم خلال الأيام القادمة صرف راتب كامل لجميع موظفي غزة, وأن البنوك ستفتح غداً الأربعاء. وقال أبو مرزوق في تصريح مقتضب "مانسب لي بشأن قضية البنوك ورواتب موظفي غزة غير صحيح". وكانت عدة وسائل اعلام نقلت عن ابو مرزوق قوله ان البنوك ستفتح ابوابها اليوم الاربعاء. |