حملة "انتباه" تطالب بإنقاذ المصالحة الفلسطينية

غزة - معا - عبرت حملة "انتباه" عن قلقها من الخطوات الفردية التي تحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة خلافاً لما تقتضيه جهود إنهاء الانقسام وطي الصفحة السوداء من قاموس الشعب الفلسطيني.

واعتبرت "انتباه" ان ما تم من موجة الاعتداءات الأمنية على الحريات والمواطنين، وإغلاق البنوك ومنع الموظفين في تلقي رواتبهم، إضافة لعدم صرف حكومة الوفاق الوطني لرواتب موظفي قطاع غزة، يهدد مستقبل تنفيذ المصالحة وينذر بعودة الفلتان وموجة الاقتتال من جديد، لا سيما في ظل هذا المنعطف الحساس والتي تمر فيه القضية المركزية.

ومن جانبه اعتبر رامي محسن منسق "انتباه" أن ما يجري هنا وهناك قد أعاد بالذاكرة لبدايات أحداث عام 2007 الدامية، معتبراً أن ما يدور بالضفة وغزة لا يخدم مطلقاً مسيرة المصالحة الوليدة والتي تحتاج لتسهيل أدائها، كما من شأنه أن يضع العصي في الدواليب، ويعرقل عمل حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت كترجمة لاتفاق الشاطئ، وهو ما يسعى إليه الاحتلال وقادته، مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته الوطنية والأخلاقية والقانونية والاجتماعية تجاه المصالحة والوحدة الحقيقية.

وطالب محسن الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني وقيادة حماس في غزة إلى تغليب لغة العقل والحكمة لإنقاذ مستقبل المصالحة، والتعامل مع المستجدات بروح الوطنية والمسئولية، رافضة اللجوء واستخدام العنف مجدداً، مطالبة الحكومة بصرف رواتب موظفين قطاع غزة فوراً، والشروع بتطبيق اتفاق الشاطئ.

ويشار ان حملة "انتباه" في مجموعة شبابية لهم صفحة على فيسبوك يتحدثون فيها عن نشاطاتهم وتضامنهم مع الاسرى، ورحبوا قبل ذلك باعلان المصالحة واليوم يطالبون بحمايتها.