|
وكالة معا تكشف : السلطة حددت سعر الكلاشنكوف بألفي دينار وأم 16 بستة الاف لتعويض المطاردين
نشر بتاريخ: 15/07/2007 ( آخر تحديث: 15/07/2007 الساعة: 22:20 )
نابلس- خاص معا- محمود برهم- بات أفراد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية بين خيارين احلاهما مر .. نقض قوات الاحتلال الاسرائيلي لاتفاق التهدئة الذى يمنحهم حرية التحرك بشروط تجربية لثلاثة أشهر كما اشترط الجيش الاسرائيلي.. واحتمال قيام عناصر من حماس بمهاجمة مقرات السلطة الوطنية وعناصر فتح في الضفة الغربية.
جعفر السمحان الذي رفضت اسرائيل ادراج اسمه ضمن قائمة المطلوبين المعفى عنهم هو قائد مجموعات أسود الليل التابعة لكتائب شهداء الاقصى ومن أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الاسرائيلي في نابلس قال في حديث خاص لـ"معا: ان السلطة الوطنية الفلسطينية قد حددت سعر الكلاشنكوف بألفي دينار وأم 16 بستة الاف دينار لتعويض المطلوبين ضمن الصفقة الفلسطينية الاسرائيلية". وأضاف السمحان البالغ من العمر 35 عاما ومطلوب لقوات الاحتلال منذ خمسة اعوام " أنا مسؤول مجموعات أسود الليل في نابلس و الاسرائيلين يعرفون جيدا من هم أسود الليل لقد نفذنا أكثر من 150 عملية ضد جنود الاحتلال في نابلس خلال السنوات الاخيرة ولكن نحن سنلتزم باتفاقيات السلطة الوطنية لاننا نحترم الشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن ولكن على الاسرائيلين احترام تعهداتهم ". ي وأكد السمحان "لمعا " أن عناصر كبيرة من حركة حماس لاتزال تعمل حسب معلومات أمنية على الاعداد لتفجير مقرات السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وربما النيل من عناصر فتح كما فعلت في قطاع غزة ". وحذر السمحان كافة المطاردين بالقول " على المطاردين أخذ الحيطة والحذر في هذه المرحلة الصعبة فكيف يتم تسليم أسلحتنا التى اشتريناها من أموالنا الخاصة وقوات الاحتلال لاتزال تقتحم المدن الفلسطينية يوميا" . اما معتصم أبو الرب 26 عاما من قادة كتائب ريف نابلس التابعة لكتائب شهداء الاقصي قال لـ"معا " ان اسمه كان من ضمن القائمة التي وافق الاسرائيليون عليها وان وقع على التعهد في مقرات الاجهزة الامنية الفلسطينية استجابة لطلب السلطة والشرعية الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس . وأضاف ابو الرب وهو من مواليد قرية قباطية قضاء جنين انه مطلوب لقوات الاحتلال منذ خمس سنوات وأنه هو الوحيد من مجموعاته الذين شملهم الاعفاء وطالب باسراع وتيرة العفو الكامل عن كافة المطاردين حتى تتم التهدئة بالشكل الكامل دون أي خرق . ولم يخف أبو الرب خوفه من غدر الاسرائيليين ونيران حماس التي قال" ان عناصرها اختفوا في الجبال وبعيد عن الانظار ويخططون لعمليات ضد السلطة وعناصر فتح في الضفة" . وطالب ابو الرب الذي لديه شقيق مريض وأخر معتقل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية . |