20 اسيرا من الشعبية ينضمون لمعركة الإضراب
نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 15/06/2014 الساعة: 09:24 )
رام الله - معا - أعلن عشرون اسيرا ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من المحكومين أطلقوا على أنفسهم "رفاق الشهيد الخالد خالد باكير (أبو المجد)" انضمامهم لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام، حتى انتصار مطالب الأسرى الإداريين أو الموت معهم.
وإليكم النص الكامل للرسالة التي وصلتنا من داخل سجون الاحتلال:
"تلبية لنداء الأسرى الإداريين.. من خلف قضبان السجون الصهيونية... من عتمة الزنازين ورطوبتها، وبعد أن ضاقت الجدران كما ضاقت صدورنا من شدة الألم على رفاقنا الأسرى الإداريين المكبلين بالسلاسل والقيود في مستشفيات العدو الصهيوني.. وبعد أن باتت أعيننا لا ترى سوى حدود الموت التي تنتظر الأسرى الإداريين، وتلبية لندائهم الذي كتبوه بالدم بين غيبوبة وأخرى، وكخطوة تضامن مع الأسرى الإداريين وكرسالة احتجاج على الحراك الخجول للمؤسسات الدولية والعربية والمحلية، وبعد الاسناد المتردد ممن كنا نتوقع منهم الكثير من العمل النضالي.
فقيم التضامن الرفاقي والوطني والأخلاقي والإنساني التي تسري في عروقنا لا يمكن أن تجف نتيجة الأسر أو انتشار رياح العولمة الامبريالية التي يبدو أنها مست تقاليدنا العربية، نعلنها صرخة تضامن وألم، نحن فداء لأولئك الجائعين المتألمين في مستشفيات العدو ونحن ملتزمون بكل ما ورد في رسالة الأسرى الإداريين، نتبرع بأعضائنا كما تبرعوا، يعانق جوعنا جوعهم وتلتحم آلامنا مع آلامهم هذا هو الفلسطيني الذي شكّل ويشكّل نموذجاً في التضحية والإيثار.. هكذا هم الأسرى الفلسطينيين، هكذا هم رفاق الشهداء الحكيم وأبو علي وأبو جهاد والياسين والشقاقي وعمر القاسم وأسعد الشوا.. فمنا العهد ولشعبنا وأسراه الوفاء.. والمقاومة طريق النصر واننا حتماً لمنتصرون.
الرفاق العشرون.. تلاميذ الرفيق الشهيد خالد باكير " أبو المجد"
وإليكم النص الكامل للرسالة التي وصلتنا من داخل سجون الاحتلال:
"تلبية لنداء الأسرى الإداريين.. من خلف قضبان السجون الصهيونية... من عتمة الزنازين ورطوبتها، وبعد أن ضاقت الجدران كما ضاقت صدورنا من شدة الألم على رفاقنا الأسرى الإداريين المكبلين بالسلاسل والقيود في مستشفيات العدو الصهيوني.. وبعد أن باتت أعيننا لا ترى سوى حدود الموت التي تنتظر الأسرى الإداريين، وتلبية لندائهم الذي كتبوه بالدم بين غيبوبة وأخرى، وكخطوة تضامن مع الأسرى الإداريين وكرسالة احتجاج على الحراك الخجول للمؤسسات الدولية والعربية والمحلية، وبعد الاسناد المتردد ممن كنا نتوقع منهم الكثير من العمل النضالي.
فقيم التضامن الرفاقي والوطني والأخلاقي والإنساني التي تسري في عروقنا لا يمكن أن تجف نتيجة الأسر أو انتشار رياح العولمة الامبريالية التي يبدو أنها مست تقاليدنا العربية، نعلنها صرخة تضامن وألم، نحن فداء لأولئك الجائعين المتألمين في مستشفيات العدو ونحن ملتزمون بكل ما ورد في رسالة الأسرى الإداريين، نتبرع بأعضائنا كما تبرعوا، يعانق جوعنا جوعهم وتلتحم آلامنا مع آلامهم هذا هو الفلسطيني الذي شكّل ويشكّل نموذجاً في التضحية والإيثار.. هكذا هم الأسرى الفلسطينيين، هكذا هم رفاق الشهداء الحكيم وأبو علي وأبو جهاد والياسين والشقاقي وعمر القاسم وأسعد الشوا.. فمنا العهد ولشعبنا وأسراه الوفاء.. والمقاومة طريق النصر واننا حتماً لمنتصرون.
الرفاق العشرون.. تلاميذ الرفيق الشهيد خالد باكير " أبو المجد"