وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي بيت الطفل الفلسطيني يطلق العنان لمخيماته الصيفية لعام 2014

نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 12/06/2014 الساعة: 16:54 )
الخليل- معا - المركز الاعلامي / أفنان دودين : ضمن أنشطته الصيفية أطلق نادي بيت الطفل الفلسطيني مخيمين صيفيين صحي وتكنولوجي احتضنهما ساحات وقاعات وأروقة النادي لصيف 2014, والذي شهد مشاركة واسعة من الأطفال والزهرات والطلائع بما يزيد عن مئتي مشارك من مختلف الأعمار, و يستمر المخيم قرابة الشهر, ويهدف الى تعليم المشاركين نمط الحياة الصحية , وتنمية وتمكين وبناء قدراتهم وصقل مواهبهم الثقافية والفنية والرياضية, وإكسابهم مهارات تكنولوجية جديدة لما لها من أهمية كبيرة في وقتنا الحالي.

ويقام المخيم الصيفي الصحي في مقر نادي بيت الطفل الجديد للسنة الثانية على التوالي, ويحتضن الأطفال من عمر السادسة الى عمر الثانية عشر عاما بهدف ايصال رسائل صحية وحفظ نمط صحي أفضل للأطفال, وتتركز نشاطاتهم في مجال التغذية, الصحة والبيئة, السلامة العامة والتمثيل والدراما, الرسم, الأنشطة الرياضية والترفيهية, وقسم الأطفال إلى أربع مجموعات لكل مجموعة تحمل اسم خاص بها وهي الأصحاء, أصدقاء الصحة, فلسطين وصحتك بالدنيا.

ومع انطلاق نشاطات المخيم استعرضت منسقة المخيم آيات عطاونة أهمية المخيم الصحي كونه مميز من نوعه, وكـأحد أهم البرامج الصحية والتعليمية والترفيهية التي تقوم على ملئ الفراغ بما هو مفيد من خلال أنشطة هادفة تساعدهم على إتباع نظام صحي متكامل للحفاظ على حياتهم, واكتشاف ذاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ضمن اطار مجموعات مختلفة من الانشطة باتباع أسلوب التغذية الصحية, بالاضافة للفن التشكيلي والتعبير المسرحي والدرامي والقصصي, والألعاب الرياضية التي تعزز فيهم روح العمل الجماعي والتعاون بعيدا عن المنافسة.
|284873|
وفيما يخص المخيم التكنولوجي والذي يعقد في مقر النادي القديم للسنة الرابعة عشر على التوالي لفئة الطلائع وتتركز نشاطاتهم على بناء وتركيب الروبوت، صيانة الحاسوب، ألعاب تفكيرية، فقرات ثقافية وفنية، بالإضافة إلى الزاوية الترفيهية, ومع بدء الفعاليات استهل منسق المخيم عدي قباجة حديثه بالتعريف بماهية المخيم وأهدافه وما ترمي إليه إقامة هذه النوعية من المخيمات, وللتأكيد على مواصلة الأنشطة كأحد برامج وحدة تكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا في حياة الشباب الفلسطيني في ظل التطور السريع الذي يعيشه العالم أجمع، وكان لا بد من استثمار مهارات هؤلاء الشباب وتنميتها في المناحي العلمية للإرتقاء بمستوى المجتمع.

من جانبهم عبر المشاركين عن مدى فرحتهم وحماسهم بمشاركتهم وما تشكله من أهمية بالنسبة لكل فرد منهم ,مؤكدين التزامهم الكامل بكافة الفعاليا والأنشطة مقدمين شكرهم للقائمين على مقدرات نادي بيت الطفل الفلسطيني .