وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحيدي يطالب بان كي مون ورئيس منظمة الصحة العالمية بتقديم استقالاتهم

نشر بتاريخ: 13/06/2014 ( آخر تحديث: 13/06/2014 الساعة: 14:18 )
غزة - معا - طالب نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس منظمة الصحة العالمية بتقديم استقالاتهم العلنية أمام الشعوب المقهورة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني وأسراه الذي يتعرضون لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد الاحتلال الإسرائيلي الأطول في العالم.

وأضاف أن المجتمع الدولي والإنساني يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث الاعتقال الإداري التعسفي وتجديد الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد إلى جانب قانون التغذية القسرية التي تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإقراره وتشريعه ضد الأسرى المضربين عن الطعام في مخالفة عنصرية للحق القانوني والطبيعي والإنساني في الإضراب والتعبير عن الظلم والتعسف الذي لحق بهم.

وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الإتحاد الدولي أن المنظمات الدولية والإنسانية ومنذ نكبة فلسطين في العام 1948 وصولا إلى العام 2014 عجزت أن ترسم بسمة على شفاه طفل فلسطيني صغير من أبناء الأسرى أو أن تخفف من آلام ومعاناة ذويهم الذين باتوا يرحلون عن الحياة بصمت في ظل التجاهل الدولي لقضيتهم العادلة والإنسانية ومستهجنا قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعليق العمل وخاصة فيما يتعلق بمعاملات المواطنين وأهالي أسرى قطاع غزة والأسرى المحررين.

وقال أن الأسير الفلسطيني أيمن علي سلمان اطبيش من دورا – قضاء الخليل والمعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي جاوز في إضرابه المفتوح عن الطعام 105 أيام تنديدا بسياسة الاعتقال الإداري منذ أن أعلن إضرابه الأخير في 28 / 2 / 2014 حيث كان قد شارك في إضرابات أخرى سابقة لكسر سياسة وقانون الاعتقال الإداري ما يستدعي وقفة صادقة وعاجلة من المجتمع الدولي والإنساني الذي يتغنى بشعار الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

وشدد على أن الأسرى يموتون يوميا في السجون الإسرائيلية بفعل الجرائم والسياسات والانتهاكات والممارسات والقرارات والقوانين والأوامر العسكرية الإسرائيلية وفي ظل الصمت الدولي والإنساني الذي لا يرقى لحجم الصمود والتضحيات والصرخات والتطلعات الفلسطينية لحراك دولي وإنساني يعمل على إنقاذهم من الموت الذي يحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو الإتحاد الدولي النخبة من المسؤولين المجتمع الدولي والإنساني والذين يتربعون على كراسي الدفاع عن حقوق الإنسان لزيارة خيام الاعتصام والإضراب عن الطعام التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وباقي المؤسسات والهيئات في محافظات فلسطين للإطلاع عن قرب على معاناة أهالي وأبناء وأشقاء الأسرى والاستماع إلى شهادات حية من الأسرى المحررين حول جرائم الحرب التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحمل الوحيدي للصمت الدولي والإنساني جزءا كبيرا من المسؤولية في حال استشهاد أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام أو من الأسرى المرضى المصابون بأمراض مزمنة وخطيرة بفعل ظروف الاعتقال والإهمال الطبي المتعمد أو من كبار السن الذين هم بحاجة إلى رعاية مستمرة وإزاء ما يتعرض له كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.