|
الاحتلال حقق مع نفسه وقرر البراءة بقتل الشابة حنش
نشر بتاريخ: 13/06/2014 ( آخر تحديث: 13/06/2014 الساعة: 17:54 )
بيت لحم - معا - قررت النيابة العسكرية في الجيش الاسرائيلي اغلاق ملف التحقيق في مقتل الطالبة لبنى حنش أمام مخيم العروب شمال مدينة الخليل في شهر كانون ثاني عام 2013، معتبرا عملية اطلاق النار من قبل الجيش الاسرائيلي مبرره ولم تكن نتيجة فشل أو دوافع جنائية أخرى.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الجمعة فقد شكل الجيش الاسرائيلي لجنة تحقيق ليحقق مع نفسه في عملية قتل الطالبة لبنى حنش من سكان مدينة بيت لحم، والتي كانت تدرس في كلية العروب واستشهدت أمام المخيم برصاص الجيش الاسرائيلي، حيث أخذت النيابة العسكرية بالرواية التي قدمها نائب قائد الوحدة اللوائية "يهودا" شاحر سفده، والذي كان يستقل السيارة العسكرية برفقة سائقه نحو مدينة الخليل على شراع 60 ، عندما شاهد مجموعة من الشبان على بعد 100 متر يلقون الزجاجات الحارقة على السيارات الاسرائيلية التي تمر على الشارع. وأضاف الموقع بأن قائد الوحدة اللوائية طلب من السائق التوقف وترجل من السيارة العسكرية وبدأ بمطاردة الشبان وأطلق عدة طلقات تحذيرية في الهواء، في حين بقي السائق داخل السيارة وقام باطلاق النار نحو شبان يهربون، وكانت لبنى حنش تسير مع قريبتها سعاد حنش في نفس المنطقة التي هرب منها الشبان، ما تسبب في اصابتها ومن ثم توفيت في مستشفى الخليل، في حين اصيبت قريبتها سعاد في يدها. وقد بررت النيابة العسكرية قرار اغلاق الملف بالقول بأن قواعد اطلاق النار في الجيش الاسرائيلي تسمح باطلاق النار نحو المخربين بعد شنهم هجوما، وبشكل عام فإن اطلاق النار في هذا الحادث لم يخالف القواعد، ولكن للأسف الشديد فأن المرحومة كانت تقف في مسار هروب الشبان فأصيبت بالرصاص. |