وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة جماهيرية حاشدة في سلفيت دعماً وإسناد للأسرى

نشر بتاريخ: 14/06/2014 ( آخر تحديث: 15/06/2014 الساعة: 09:14 )
سلفيت- معا -نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة سلفيت بمشاركه وحضور كافه المؤسسات الرسمية والأهلية والدوائر الحكومية بممثليها ورؤسائها ومدرائها وطواقم موظفيها بشكل شامل وعارم في شموليته وحشد غفير من أهالي قرى وبلدات المحافظة حيث شاركت المؤسسة الرسمية بشكل مكثف وتلاقت مع كثافة مشاركه الأهالي والمواطنين مما اوجد حاله شعبيه ورسميه عارمة من حيث الحضور والمشاركة,

وانطلقت المسيرة من أمام ساحة المحافظة باتجاه خيمة الاعتصام المقامة بجانب مكتب نادي الأسير الفلسطيني يتقدمها محافظ سلفي عصام أبو بكر وعقيد ركن رياض الطرشة ومدراء الاجهزة الأمنية وعضو المجلس الثوري عن حركه فتح بلال عزريل وأمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد وقادة فصائل العمل الوطني ورئيس بلدية سلفيت د.شاهر اشتية وممثلي الدوائر الرسمية والأهلية وجمع غفير من أهالي وذوي الأسرى في المحافظة الذين رفعوا صور أبنائهم والإعلام الفلسطينية في مشهد حدث عن تصاعد حركه التضامن والإسناد التي باتت عنوان واهتمام الشارع الفلسطيني والذي أراد من خلال هذه المشاركة الفاعلة والقوية توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي وحكومة الاحتلال بان جماهير شعبنا تقف على أهبه الاستعداد والجاهزية لمنع سقوط ضحايا وشهداء خلال معركة الإضراب عن الطعام وبان على هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تدارك الموقف والانصياع للقانون الدولي مما سيعفيها من مواجهه هبه جماهيريه عارمة لن تقف عند حدود الأسرى بل ستطال كافه الاختراقات والإخطار التي تهدد ثوابتنا ومقدساتنا وعلى رئسها حياه الأسرى وما يتعرض له الأقصى الشريف من تدمير وتهويد ينذر بخطورة قرار تقسيمه المزمع تنفيذه.

وبدوره أكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أن المؤسسة الرسمية وقوه تفاعلها هو مبدأ ومنطلق فعل تمارسه وتترجمه على الأرض وفي الميدان هذه المؤسسة, وذلك من خلال توجيهات السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين وان ثابت تحرير الأسرى والوقوف معهم ودعمهم وإسنادهم هو ثابت من ثوابت قيادتنا وشعبنا الباسل والذي لطالما أكد سيادته على حتمية تحقيقه في كل محفل وحدث دولي.

وفي كلمه للمهندس عبد الحميد نائب محافظ محافظة سلفيت أوضح أن المشاركة الفاعلة وتواصل هذه المشاركة تصب بشكل حتمي في أدوات ومفاعيل القوه التي يمتلكها الاسرى بجانب قوه إرادتهم التي لا تعرف مستحيل وثمن نائب محافظ سلفيت دور الأجهزة الأمنية ودور قادتها في التصاقهم بقضايا شعبهم ومساندتهم لهذه القضايا وعلى رئسها قضيه الأسرى والمعتقلين واللذين وصل تعداد الأسرى العسكريين منهم إلى الآلاف خلال هبات وانتفاضات جماهير شعبنا المتلاحقة.

وأكد أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد أن خصوصية اضرب الأسرى تكمن في انه ألان يعد أطول إضراب في تاريخ الحركة الأسيرة على مدى تاريخ نضالاتها وحركه كفاحها المتواصلة وان المطلوب هو إبعاد هذه القضية عن التجاذبات الحزبية وعدم السماح تحت أي ظرف أن تغلف بمنطلقات حزبيه لان قوه ومعنى وجودها الوطني يكمن في معناها العام الذي يمثل الكل الفلسطيني بدون استثناء.

وبدوره أكد الرفيق حكم قدري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية على ضرورة تغذيه حركه التضامن والإسناد وعدم الركون أو الاكتفاء بمظاهر الاعتصام والتضامن بل يجب العمل على تصعيد الحالة لان خطر الموت بات محدق وقريب من أجساد الأسرى وان الاحتلال وحكومته تعي هذا الأمر وهي ماضيه في تعنتها واستكبارها وعليه يجب على جماهير شعبنا تصعيد اللغة لتتحول إلى فعل مقاوم يتناسب مع حجم الخطورة التي يعانيها المضربين في اليوم الخمسون لهم من إضرابهم عن الطعام.

وفي كلمه نادي الأسير الفلسطيني ألقى نزار دقروق رسالة النداء الأخير التي وجهها الأسرى الإداريين على مسامع المشاركين والمتضامنين والتي حملت ابلغ معاني ألصوره وما وصلت أليه أحوالهم وتفاصيل المعاناة المركبة والتي ذكر الأسرى فيها أنهم وان استشهدوا فهم متبرعين بأعضائهم إلى الفقراء والمضطهدين من أبناء شعبهم لتنتصر وتحيى هذه الأعضاء في لغة مقاومه متقدمه أثبتت انتصارها على فلسفه الموت التي أراد لها السجان أن تكون نتيجة وحتمية لمقاومتهم فالحرية وان لم تكن في أقدار الحياة فها هم يبعثوها في أقدار الموت كأخر تضحية لهم لشعبهم وفداء لوجوده وثباته على ارض الوطن فلسطين وفي نهاية الاعتصام شكر مدير نادي الأسير كافه المشاركين اللذين اثبتوا من خلال قوه تفاعلهم وتجاوبهم العارم مع الدعوة للمسيرة والتضامن أنهم الأوفياء والملبين لصوت ونبض ورسالة النداء الأخير التي أطلقها الأسرى لعموم أبناء شعبهم أينما حل وتواجد وكان.