وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبيبة الفتحاوية تخرج المشاركين في مشروع "تنمية الجذور"

نشر بتاريخ: 14/06/2014 ( آخر تحديث: 14/06/2014 الساعة: 17:48 )
رام الله- معا - اقامت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم أمس حفلا لتكريم مشاركي مشروع تنمية الجذور الذي استمر لمدة عام بالتعاون مع شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك، واشتمل على تنظيم عددا من ورش العمل المركزية والمحلية في مختلف اقاليم الضفة الغربية، بالاضافة الى تنظيم حملات وطنية ابتدأت في رام الله بحملة مي وملح تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال.

وفي جنين حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين وكذلك في بيت لحم والخليل لتنتهي في طوباس واريحا في حملة بعنوان : الأغوار فلسطينينة " وذلك بمشاركة مئات من كادر شبيبة فتح من مختلف اقاليم الضفة الغربية، واشتمل المشروع في ذات السياق على منتدى شبيبة فتح الوطني الاول والذي اقيم في جامعة الاستقلال في اريحا وتم فيه مناقشة رؤى الشبيبة في القضايا الوطنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

وشارك في حفل التخريج سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح ونائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي رائد الدبعي ووفد من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك بالاضافة الى فريقي المشروع من الدنمارك وفلسطين والمشاركين من مختلف المحافظات .

ووجه رائد الدبعي باسم شبيبة فتح تحية اجلال واكبار لشهداء فلسطين ولاسرانا القابضين على الجمر في معركتهم ضد قوات الاحتلال بامعائهم الخاوية وقلوبهم العامرة بالأيمان، شاكرا شركاء الشبيبة من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على دعمهم ومواقفهم المتقدمة تجاه فلسطين ومجلس شباب الدنمارك الممول للمشروع ، مؤكدا رؤية شبيبة فتح باهمية التركيز على قضايا المواطنة والحقوق الاجتماعية للافراد ولا سيما نشطاء الشبيبة من مختلف الاقاليم انطلاقا من رؤية شبيبة فتح بان المجتمع الصحي هو القائم على مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية، مؤكدا اهتمام الشبيبة بتواصل العلاقة من شركائها من مختلف دول العالم، معتبرة اياهم سفراء حرية شعبنا وحقه بالحرية والاستقلال.

فيما القى ممثل شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي كلمة اكد فيها وقوف منظمته تجاه حقوق شعبنا والتزامهم بتنظيم العديد من الانشطة والفعاليات مع شبيبة فتح مستقبلا، شاكرا شبيبة فتح على جهدها في انجاح المشروع .

وذكر سكرتير عام شبيبة فتح بان ما ميز مشروع تنمية الجذور هو استضافته لمجموعة من شركائنا من شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك لمدة ستة اشهر بحيث اطلعوا على الاوضاع في فلسطين عن قرب مما وفر لشعبنا سفراء مستقبللين يطلعون شعبهم على ما يجري في فلسطين من ممارسات احتلالية.