قائمة الاعفاءات عن كتائب الاقصى: كتائب نابلس ستسلم السلاح وكتائب غزة تحذر من غدر الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 13:54 )
نابلس- غزة - معا - بعد صدور قائمة الاعفاء التي شملت 180 اسم من نشطاء كتائب الاقصى، من قبل سلطات الاحتلال، قبل يومين، اختفلت قرارات الكتائب في الضفة والقطاع بين تسليم الاسلحة في الضفة ورفض تسليمها في القطاع، وتحذيرا من غدر الاحتلال بعد الاعفاء عنهم.
في نابلس، قال مسؤول كتائب شهداء الاقصى في ريف نابلس، إياب العينبوسي، ان الدفعة الثانية من أسماء المطلوبين ستصدر يوم الاربعاء القادم، من الجانب الاسرائيلي، وستحتوي على 120 أسم جديد من المطلوبين والمطاردين من كافة انحاء الضفة الغربية.
وأضاف العينبوسي ان الكتائب ستسلم كافة أسلحتها للسلطة الفلسطينية بناء على اتفاق التهدئة مع الاسرائيلين، مطالبا بتوفير ضمانات وإجراءات امنية للحفاظ على امن المطاردين من قوات الاحتلال وحركة حماس .
وطالب العينبوسي في مؤتمر صحفي عقده في نابلس ظهر اليوم الاثنين، بضم كافة المطاردين الى قائمة الاعفاء العام حتى تدخل التهدئة حيز التنفيذ الكامل بعيدا عن أية خروقات .
وطالب العينبوسي السلطة باتخاذ اجراءات "تطمينات" لحماية عناصر كتائب الاقصى من قوات الاحتلال وعناصر القسام للحفاظ على حياتهم .
واما في غزة، حذر القائد العسكري لكتائب شهداء الاقصي ابو خالد حجازي عناصر الكتائب وكوادرها من امكانية غدر اسرائيل لهم وقتلهم.
وقال ابو خالد في تصريح صحفي وصل "معا ":" تطل علينا في الآونة الأخيرة بعض التفاهات من قبل البعض والذي يطرح فيه شراء سلاح المقاومة بحجة أن المقاتلين أبناء كتائب شهداء الأقصى هم الآن في آمان من غدر قوات الاحتلال، ونسي البعض من هؤلاء أن لا آمان مع المحتل الذي لا زال يبطش بنا وبمناضلينا ومجاهدينا وخاصةً في الضفة الفلسطينية، وقد تناسوا أيضاً ما حصل مع إخواننا في المقاطعة في رام الله بعد استشهاد القائد العام الرمز أبو عمار".
واعلن حجاي عن استنكار الكتائب واستهجانها لما اسماه "لغة شراء الذمم بالمال" من بيع لسلاح المقاومة، معتبرا أن كل من يفرط بسلاحه هو خارج عن إطار الجناح العسكري لحركة فتح .
واكد ان الكتائب ستقف وبشكل حاسم ورادع لكل من يحاول تشويه سلاح المقاومة بمقايضته بحفنة من الأموال داعيا جميع عناصر كتائب شهداء الأقصى في الضفة الفلسطينية إلى المحافظة على سلاحهم للدفاع عن أنفسهم وحماية أبناء شعبنا والاستمرار بالمقاومة الخيار الوحيد أمام آلة الحرب .
في نابلس، قال مسؤول كتائب شهداء الاقصى في ريف نابلس، إياب العينبوسي، ان الدفعة الثانية من أسماء المطلوبين ستصدر يوم الاربعاء القادم، من الجانب الاسرائيلي، وستحتوي على 120 أسم جديد من المطلوبين والمطاردين من كافة انحاء الضفة الغربية.
وأضاف العينبوسي ان الكتائب ستسلم كافة أسلحتها للسلطة الفلسطينية بناء على اتفاق التهدئة مع الاسرائيلين، مطالبا بتوفير ضمانات وإجراءات امنية للحفاظ على امن المطاردين من قوات الاحتلال وحركة حماس .
وطالب العينبوسي في مؤتمر صحفي عقده في نابلس ظهر اليوم الاثنين، بضم كافة المطاردين الى قائمة الاعفاء العام حتى تدخل التهدئة حيز التنفيذ الكامل بعيدا عن أية خروقات .
وطالب العينبوسي السلطة باتخاذ اجراءات "تطمينات" لحماية عناصر كتائب الاقصى من قوات الاحتلال وعناصر القسام للحفاظ على حياتهم .
واما في غزة، حذر القائد العسكري لكتائب شهداء الاقصي ابو خالد حجازي عناصر الكتائب وكوادرها من امكانية غدر اسرائيل لهم وقتلهم.
وقال ابو خالد في تصريح صحفي وصل "معا ":" تطل علينا في الآونة الأخيرة بعض التفاهات من قبل البعض والذي يطرح فيه شراء سلاح المقاومة بحجة أن المقاتلين أبناء كتائب شهداء الأقصى هم الآن في آمان من غدر قوات الاحتلال، ونسي البعض من هؤلاء أن لا آمان مع المحتل الذي لا زال يبطش بنا وبمناضلينا ومجاهدينا وخاصةً في الضفة الفلسطينية، وقد تناسوا أيضاً ما حصل مع إخواننا في المقاطعة في رام الله بعد استشهاد القائد العام الرمز أبو عمار".
واعلن حجاي عن استنكار الكتائب واستهجانها لما اسماه "لغة شراء الذمم بالمال" من بيع لسلاح المقاومة، معتبرا أن كل من يفرط بسلاحه هو خارج عن إطار الجناح العسكري لحركة فتح .
واكد ان الكتائب ستقف وبشكل حاسم ورادع لكل من يحاول تشويه سلاح المقاومة بمقايضته بحفنة من الأموال داعيا جميع عناصر كتائب شهداء الأقصى في الضفة الفلسطينية إلى المحافظة على سلاحهم للدفاع عن أنفسهم وحماية أبناء شعبنا والاستمرار بالمقاومة الخيار الوحيد أمام آلة الحرب .