بلدية سلواد تبحث مع السفير المكسيكي لفلسطين سبل التعاون والدعم
نشر بتاريخ: 15/06/2014 ( آخر تحديث: 15/06/2014 الساعة: 18:08 )
رام الله - معا - استقبلت بلدية سلواد صباح أمس السبت السفير المكسيكي لفلسطين سيرجيو سييرا- بيرنال. وكان في استقبال السفير في أول زيارة رسمية له لبلدية فلسطينية الدكتور ريان درويش مدير العلاقات الدولية الثنائية والمتعددة في وزارة الاقتصاد الوطني وأحد شخصيات البلدة ورئيس بلدية سلواد اللواء عبدالرحمن صالح وأعضاء البلدية المهندس محمد عبدالمجيد وأحمد عمر والشيخ عبدالكريم عياد وأمين الصيفي ورسلان الطويل بالإضافة إلى عبدالكريم شحادة وهو رجل أعمال مغترب في الولايات المتحدة وكل من أحمد عبدالله من قسم المالية وسمير الطويل من قسم الإدارة في البلدية.
وبحث الطرفان سبل التعاون المختلفة الممكنة مع بلديات المكسيك وإمكانية توقيع اتفاق توأمة مع إحدى بلديات المكسيك النشطة ووفق معايير محددة تؤدي إلى الاستفادة الحقيقية والفعلية على الأرض في البلدة وبحيث يتم بموجبها تعزيز التبادل الثقافي وتبادل الوفود والزيارات وربط رجال أعمال البلدة بنظرائهم في المكسيك. كما وبحث وسائل نجاح التوأمة بشكل عام من جهة والمعايير المطلوبة عند اختيار البلدية من جهة أخرى وكيف نبدأ (المفاتيح) ونتواصل وكيف يتم ترسيخها. كما وتطرقا إلى الدور الذي تقوم به التوأمة لخدمة المجتمع المحلي على صعد مختلفة، مؤكدين على اهتمامهم بتطوير علاقاتهما وعلى استمرار التواصل بين البلدية والممثلية المكسيكية لما في تعزيز أواصر التعاون من فوائد الكثيرة.
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال جولات ميدانية على أرض الواقع، فقد تم إطلاع السفير الضيف على أخر التطورات في البلدة وأهمها مشروع مستشفى سلواد والمراحل التي قطعها المشروع واحتياجاته، والذي قامت البلدة بتشييده بتبرعات أهل البلدة ومغتربيها وبعض الجهات الأخرى والذي سيخدم كامل المنطقة الشرقية. كما وتم إطلاعه على تاريخ البلدة وتراثها المتنوع من خلال زيارة لبعض بيوت البلدة القديمة ورؤية تصميماتها الفريدة ومقتنياتها الجميلة.
وقد عاد الطرفان إلى مبنى البلدية في استراحة قصيرة تم خلالها تقديم درع بلدية سلواد إلى الضيف تكريما له وتعبيرا عن شكره على الزيارة المميزة.
ومن ثم تناول الطرفان وجبة غداء تقليدي على شرف الضيف في منزل رئيس البلدية، تطرق خلاله الجانبان إلى أهمية التعاون وإلى ضرورة العمل على ترسيخه. كما وقام بزيارة خاصة إلى صديقه الدكتور ريان درويش زوده خلالها بكتيبات جميلة تحكي عن فلسطين من جوانب عدة.
وفي نهاية الزيارة التي استمرت لساعات قام السفير بزيارة قصيرة إلى نادي سلواد الرياضي، ومن ثم إلى مؤسسة السلوادي وهي بمثابة مركز تجاري شامل ومتنوع سيتم افتتاحه الخميس القادم والذي يعود لأحد رجال أعمال البلدة.
وبحث الطرفان سبل التعاون المختلفة الممكنة مع بلديات المكسيك وإمكانية توقيع اتفاق توأمة مع إحدى بلديات المكسيك النشطة ووفق معايير محددة تؤدي إلى الاستفادة الحقيقية والفعلية على الأرض في البلدة وبحيث يتم بموجبها تعزيز التبادل الثقافي وتبادل الوفود والزيارات وربط رجال أعمال البلدة بنظرائهم في المكسيك. كما وبحث وسائل نجاح التوأمة بشكل عام من جهة والمعايير المطلوبة عند اختيار البلدية من جهة أخرى وكيف نبدأ (المفاتيح) ونتواصل وكيف يتم ترسيخها. كما وتطرقا إلى الدور الذي تقوم به التوأمة لخدمة المجتمع المحلي على صعد مختلفة، مؤكدين على اهتمامهم بتطوير علاقاتهما وعلى استمرار التواصل بين البلدية والممثلية المكسيكية لما في تعزيز أواصر التعاون من فوائد الكثيرة.
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال جولات ميدانية على أرض الواقع، فقد تم إطلاع السفير الضيف على أخر التطورات في البلدة وأهمها مشروع مستشفى سلواد والمراحل التي قطعها المشروع واحتياجاته، والذي قامت البلدة بتشييده بتبرعات أهل البلدة ومغتربيها وبعض الجهات الأخرى والذي سيخدم كامل المنطقة الشرقية. كما وتم إطلاعه على تاريخ البلدة وتراثها المتنوع من خلال زيارة لبعض بيوت البلدة القديمة ورؤية تصميماتها الفريدة ومقتنياتها الجميلة.
وقد عاد الطرفان إلى مبنى البلدية في استراحة قصيرة تم خلالها تقديم درع بلدية سلواد إلى الضيف تكريما له وتعبيرا عن شكره على الزيارة المميزة.
ومن ثم تناول الطرفان وجبة غداء تقليدي على شرف الضيف في منزل رئيس البلدية، تطرق خلاله الجانبان إلى أهمية التعاون وإلى ضرورة العمل على ترسيخه. كما وقام بزيارة خاصة إلى صديقه الدكتور ريان درويش زوده خلالها بكتيبات جميلة تحكي عن فلسطين من جوانب عدة.
وفي نهاية الزيارة التي استمرت لساعات قام السفير بزيارة قصيرة إلى نادي سلواد الرياضي، ومن ثم إلى مؤسسة السلوادي وهي بمثابة مركز تجاري شامل ومتنوع سيتم افتتاحه الخميس القادم والذي يعود لأحد رجال أعمال البلدة.