|
د.سلام فياض في مقابلة مع " هارتس ": التسهيلات الاسرائيلية لن تحقق هدفها ما لم تترافق مع مفاوضات الحل النهائي
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 16:56 )
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في مقابلة مع صحيفة "هارتس" الاسرائيلية هي الاولى مع الصحف الاسرائيلية منذ توليه مهام منصبه "ان التسهيلات واللفتات وازالة الحواجز التي تنوي اسرائيل تقديمها للجانب الفلسطيني لن تحقق اهدافها ما لم تترافق مع مفاوضات سياسية تتناول قضايا الحل النهائي للصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين" .
واوضح فياض " أن رفع حواجز والإفراج عن أسرى وتحويل أموال الضرائب، خطوات لن تحقق أهدافها ما لم يرافقها تفاوض حول الحل الدائم الذي ينهي الاحتلال ويجب ان لا تكون الخطوات الاسرائيلية رغم اهميتها مركز الاهتمام الفلسطيني الاسرائيلي " . واضاف فياض في المقابلة التي ستنشر كاملة يوم غد " الثلاثاء " انه يتوجب على اسرائيل عدم القلق من قضية حق العودة الفلسطيني لان منظمة التحرير الفلسطينية وهي الجهة المخولة فلسطينيا بادارة المفاوضات مع اسرائيل قد تبنت المبادرة العربية التي نصت على ان قضية حق العودة يجب ان تحل حلا عادلا ومتفق عليه متسائلا " مع من سنتفق مع انفسنا ؟! بالطبع يجب ان يكون الحل بموافقة اسرائيل " . وردا على تصريحات إسرائيلية مفادها أن حكومة أبو مازن ضعيفة بحيث لا يمكنها أن تكون شريكة في التفاوض قال " إذا أرادت إسرائيل أن تنتظر حتى نصبح دولة عظمى، يبدو أنها ستنتظر إلى الأبد" موضحا أن الفلسطينيين أيضا يتحملون جزءا من مسؤولية فشل عملية السلام وأن عليهم العمل بجدية أكثر لتحسين أداء الحكومة، وزيادة الشفافية، ومحاربة الفساد، وفرض القوانين". ونفى فياض نية حكومته فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وقال" غزة كانت وما زالت جزءا لا يتجزأ من حلم الدولة الفلسطينية". وفي رده على سؤال حول الأفكار التي تتحدث عن فيدرالية، أو كونفدرالية مع الأردن قال أنه يمكن بحث ذلك بعد زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. واتهم فياض حركة حماس أنها حولت سكان قطاع غزة إلى رهائن "ليس عادلا معاقبة سكان القطاع عن طريق الحظر الاقتصادي " مطالبا "بفتح المعابر الحدودية ومعابر البضائع بالاتجاهين". وهاجم فياض بشدة قادة تنظيم القاعدة، لأنهم برأيه بدؤوا يتحدثون باسم الشعب الفلسطيني. معتبرا أنه لا يوجد طرف أضر بالقضية الفلسطينية أكثر من القوى الإسلامية المتطرفة كالقاعدة حسب قوله. |