وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوتر يخيم على مدن الضفة وإسرائيل تبحث "العقوبات" ضد حماس

نشر بتاريخ: 16/06/2014 ( آخر تحديث: 16/06/2014 الساعة: 15:22 )
الخليل- معا - تلقي الاجراءات العسكرية الإسرائيلية بظلال من التوتر على الأوضاع في الضفة الغربية، التي شهدت خلال الساعات الماضية مواجهات مع قوات الاحتلال التي تشن حملات مداهمة واعتقالات واسعة اسفرت عن استشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروج.

وعمّ الإضراب التجاري اليوم الاثنين، مدينة الخليل، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ اربعة وخمسين يوما، كما أغلقت المحال التجارية في رام الله أبوابها حدادا على الشهيد أحمد الصبارين.

وأفاد مراسل معا أن المحلات التجارية أغلقت أبوابها كما خلت شوارع المدينة من البسطات والمتجولين سوى القليل من المارّة.

وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة مظاهر تضامن مع الأسرى تتمثل في مسيرات واعتصامات وإضرابات تجارية، للمطالبة بتدخل دولي للضغط على إسرائيل من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى بإلغاء الاعتقال الإداري والإفراج عن الاسرى المحتجزين دون محاكمة.
|285366|
وفي رام الله أغلقت المحلات التجارية أبوابها اليوم حدادا على الشهيد احمد الصبارين الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله.

ويصعّد الجيش الاسرائيلي من عملياته ونشاطه العسكري في الضفة الغربية ويشن حملات اعتقال واسعة في صفوف ناشطين وقادة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبلغ عدد المعتقلين في غضون يومين قرابة 150 معتقلا من بينهم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وتتهم إسرائيل حركة حماس بالمسؤولية عن اختطاف ثلاثة إسرائيليين اختفت آثارهم ليل الخميس الفائت في منطقة كفار عصيون جنوب بيت لحم، وتشن حملة واسعة للبحث عنهم في محافظة الخليل التي فرضت عليها حصارا مشددا ومنعت سكانها من الدخول إلى إسرائيل.

ويعقد مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر "الكابينيت" اليوم جلسة لبحث "العقوبات" التي ستفرضها إسرائيل ضد حركة حماس، والخطوات المستقبيلة للبحث عن المفقودين الثلاثة.