قوى رام الله والبيرة تحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن اعمالها

رام الله -معا - نعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة الشهيد احمد الصبارين 20 عاما الذي روى بدمه الطاهر ارض مخيم الجلزون بعد قيام جنود الاحتلال بفتح نيرانهم الحاقدة باتجاه مجموعة من الشبان ضمن مسلسل القتل المتواصل وعمليات الاعدام التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وضمن التصعيد المتواصل بحق المدنيين العزل تحديدا منذ الاعلان عن اختفاء ثلاثة مستوطنين في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية قبل عدة ايام .

واكدت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها صباح اليوم (الاثنين) ان عمليات القتل المتواصلة والاجتياحات وعمليات التوغل وحملات الاعتقال المسعورة لن تثني شعبنا من مواصلة طريق النضال حتى استرداد حقوه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني ، ودعت القوى في بيانها الى الالتفاف حول البرنامج الوطني وتصعيد المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

ودعت القوى في بيانها الى اسناد الاضراب البطولي للاسرى على ابواب الشهر الثالث على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الاداري وهم يعانون اوضاعا غاية في الخطورة وتدهور وضعهم الصحي الذي وصل الى درجة باتت تهدد حياتهم الامر الذي قد يؤدي الى سقوط شهداء من بين المضرين في اية لحظة ، وهو ما يتطلب توسيع الانشطة والفعاليات المساندة على كافة المستويات والتحركات الشعبية لنصرتهم.

وحملت القوى حكومة الاحتلال العواقم الوخيمة التي سيخلفها التصعيد المتواصل من قبل دولة الاحتلال على شعبنا والتهديدات المتتالية لاركان حرب جيش الاحتلال بشن عملية عسكرية في الضفة الغربية ردا على اختفاء المستوطنين الثلاثة ، ودعت الى رص الصفوف والتمسك بخيار الوحدة على قاعدة مواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية ، كما دعت المجتمع الدولي لتوفير حماية دولية لشعبنا تحت الاحتلال والضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المفتوح على شعبنا ومقدساته واراضيه .