خلال لقائه الرئيس عباس: اولمرت رفض تقديم وعد بعدم القيام باجتياحات لمدن الضفة
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 18:45 )
القدس - معا- طالب الرئيس محمود عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بضرورة الافراج عن اسرى بينهم قادة سياسيون .
وقال د.صائب عريقات في مؤتمر صحفي عقده في رام الله عقب لقاء الرئيس ابو مازن باولمرت في القدس اليوم "ان الرئيس طالب بالافراج عن زعماء سياسيين فلسطينيين بينهم مروان البرغوثي وضرورة حل ازمة العالقين على معبر رفح وانهاء ملف المطاردين والمبعدين."
وحسب عريقات فان الاجتماع ناقش مسالة عودة خمسة قادة فلسطينيين يقيمون في الخارج بينهم نايف حواتمة والقدومي الا ان الموضوع لم يحسم بعد.
وقالت مصادر اسرائيلية اعلامية إن اولمرت رفض ان يعد الرئيس عباس بعدم اقتحام جيش الاحتلال لمناطق الضفة واعتقال ناشطين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن أولمرت سيقدم قائمة نهائية بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم إلى لجنة وزارية يوم الثلاثاء. وستبدأ إسرائيل الإفراج عن سجناء بحلول يوم الجمعة بعد مراجعة قانونية ستستغرق 48 ساعة.
وقال د. عريقات، إن اللقاء تطرق أيضاً إلى موضوع عودة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل 28-9-2000، وبما يشمل نشطاء الانتفاضة والمبعدين واستعادة المكانة القانونية والسياسية للمناطق "أ و ب"، وإزالة الحصار والإغلاق والنشاطات الاستيطانية والجدار، وحل المسائل المالية والاقتصادية، وتحقيق مبدأ سيادة القانون والسلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد، مشيراً إلى أن الرئيس عباس أبلغ اولمرت، بأن هذه المسائل من مسؤولية رئيس الحكومة الفلسطينية د.سلام فياض ووزير الداخلية والوزراء المعنيين، وأن الرئيس هو صاحب الولاية بصفته رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على المفاوضات السياسية، وهو ما بدئ في تكريسه فعلاً اعتباراً من لقاء اليوم.
وقال د.صائب عريقات في مؤتمر صحفي عقده في رام الله عقب لقاء الرئيس ابو مازن باولمرت في القدس اليوم "ان الرئيس طالب بالافراج عن زعماء سياسيين فلسطينيين بينهم مروان البرغوثي وضرورة حل ازمة العالقين على معبر رفح وانهاء ملف المطاردين والمبعدين."
وحسب عريقات فان الاجتماع ناقش مسالة عودة خمسة قادة فلسطينيين يقيمون في الخارج بينهم نايف حواتمة والقدومي الا ان الموضوع لم يحسم بعد.
وقالت مصادر اسرائيلية اعلامية إن اولمرت رفض ان يعد الرئيس عباس بعدم اقتحام جيش الاحتلال لمناطق الضفة واعتقال ناشطين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن أولمرت سيقدم قائمة نهائية بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم إلى لجنة وزارية يوم الثلاثاء. وستبدأ إسرائيل الإفراج عن سجناء بحلول يوم الجمعة بعد مراجعة قانونية ستستغرق 48 ساعة.
وقال د. عريقات، إن اللقاء تطرق أيضاً إلى موضوع عودة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل 28-9-2000، وبما يشمل نشطاء الانتفاضة والمبعدين واستعادة المكانة القانونية والسياسية للمناطق "أ و ب"، وإزالة الحصار والإغلاق والنشاطات الاستيطانية والجدار، وحل المسائل المالية والاقتصادية، وتحقيق مبدأ سيادة القانون والسلطة الواحدة والسلاح الشرعي الواحد، مشيراً إلى أن الرئيس عباس أبلغ اولمرت، بأن هذه المسائل من مسؤولية رئيس الحكومة الفلسطينية د.سلام فياض ووزير الداخلية والوزراء المعنيين، وأن الرئيس هو صاحب الولاية بصفته رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على المفاوضات السياسية، وهو ما بدئ في تكريسه فعلاً اعتباراً من لقاء اليوم.