وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية التضامن الخيرية تنظم رحلة ترفيهية للايتام

نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 17/06/2014 الساعة: 11:50 )
نابلس -معا - نظمت جمعية التضامن الخيرية في نابلس رحلة ترفيهية للأيتام المسجلين لدى قسم الأيتام في الجمعية إلى قرية النصارية التابعة لمدينة نابلس، وذلك بتبرع من فاعل خير من اصحاب الاراضي في القرية، في محاولة منه لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ممن فقدوا المعيل والأب، ولتعويضهم عطف وحنان من افتقدوهم.

وشملت الرحلة اصطحاب الأيتام في رحله ترفيهية إلى قرية النصارية بصحبة مشرفات من قسم الأيتام ، يقومون برعايتهم ومتابعة شؤونهم حرصا على سلامتهم لإمضاء يوم مميز يطبع في قلوب الأطفال بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة واللعب بالهواء الطلق والسباحة ،حيث فرح الاطفال بما لاقوه من وجه بشوش واستقبال حسن وهدايا والعاب ترفيهية.

وكانت الانطلاقة من امام مقر الجمعية لامضاء هذا اليوم الجميل حيث ان الاطفال مسرورين لزيارة تلك القرية لزيارتهم لها للمرة الاولى في حياتهم .
وتسابق الاطفال الى اللعب والمرح في الارض الخضراء الجميلة حيث المساحات الواسعة والمياه العذبة وبعدها تم تقديم وجبة الغذاء لهم بتبرع من اهل الخير وبعدها تم تقديم الحلويات لهم واستمتعوا باللعب والسباحة .

وفي طريق العودة تم توزيع الهدايا على الاطفال والتقاط الصور التذكارية لهم.

من جهته أكد الدكتور علاء مقبول رئيس الهيئة الإدارية لجمعية التضامن، أن الأيتام يحتاجون لمن يعيد رسم الابتسامة على وجوههم، فهم يستحقون الكثير لأنهم مستقبل فلسطين وجزء مهم من عطاءه، حيث أن جمعية التضامن دأبت ومنذ سنوات على تخصيص جزء مهم من خدماتها ووقتها وجهدها في تهيئة الأجواء الاجتماعية والاقتصادية، عبر مجموعة من الأنشطة التي لها علاقة برسم الابتسامة

وأوضح رئيس الجمعية أن الرحلة حققت أهدافها من خلال الفرحة التي بدت على الأيتام وهم يلهون ويلعبون ويسبحون، كما انه حقق هدفه المتمثل بالتواصل الاجتماعي مع الفئات المهشمة لتصويب المكانة التي ينبغي أن تكون فيها هذه الفئات، والمشاركة في عملية الدمج الطبيعي لفئات الأيتام في المجتمع الفلسطيني، كما أن الرحلة ساهمت في تعريف الأطفال على وطنهم .

ومن الجدير ذكره أن قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن الخيرية يقدم خدماته لأكثر من 4000 يتيم ومئات الحالات الاجتماعية الخاصة والتي تشمل الرعاية المالية والصحية والتعليمية والثقافية والدعم النفسي وغير ذلك من المشاريع المتنوعة والمفيدة.

واخيرا يتقدم د. علاء مقبول والسيدة سعاد الحجاوي وكافة أعضاء الهيئة الادارية في جمعية التضامن الخيرية بجزيل الشكر والامتنان لاهل الخير ولكل من ساهم لإنجاح هذا العمل المميز لما له الأثر المعنوي والنفسي على قلوب الاطفال الايتام . منوها انه ليس هذا بالشيء الجديد حيث أن أيادي أهل الخير تعمل دوما إلى مساندة الجمعية في عملها الاجتماعي لخدمة الأيتام.