|
الإعلان عن انطلاق فعاليات المؤتمر ال56لأبناء المدينة من بلدية رام الله
نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 17/06/2014 الساعة: 18:10 )
رام الله- معا - تحت شعار " رام الله تجمعنا" بتنظيم من بلدية رام الله والإتحاد الأميركي لرام الله – فلسطين واتحاد أبناء فلسطين وسرية رام الله الأولى عقد المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا للاعلان عن اطلاق فعاليات المؤتمر السنوي ال56 لابناء رام الله تحت شعار "رام الله تجمعنا" بمشاركة كل من عيسى البابا رئيس مؤتمر أبناء رام الله وحنا فارس رئيس اتحاد أبناء رام الله في المهجر وعدنان فرمند الناطق الاعلامي باسم مؤتمر ابناء رام الله.
المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله أكد على أن المؤتمر السنوي ال 56 لأبناء رام الله يعد من أكبر الفعاليات التي تشهدها المدينة وبخاصة أنها تستضيف ابناءها المغتربين في الولايات المتحدة والمهجر المشاركين في فعاليات المؤتمر في رام الله "المدينة الأم" بعد أكثر من 55 عاما من بدء انعقاده سنويا في الولايات المتحدة. وأشار الى أن هذا الحدث يكتسب أهميته كون أنه يربط ما بين ابناء رام الله في الولايات المتحدة والمهجر ومدينتهم واهلهم وابناء شعبهم بشكل عام. وأكد حديد على أن فخامة الرئيس محمود عباس يولى أهتماما كبيرا للفعالية، وأنه أصر على أن يعدل على اجندة زياراته ويؤجل زيارته للمملكة العربية السعودية حتى يتسنى له لقاء ابناء المدينة والمغتربين منهم ومشاركتهم فعالياتهم. وشدد حديد على أن الرئيس محمود عباس أوعز بتقديم كافة الخدمات والدعم اللازم لانجاح المؤتمر وتقديم كافة الامكانيات. وأشار الى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة سانحة لتطوير وتعزيز العلاقات الاستثمارية في المدينة ويعمل على خلق مناخ ملائم للاستثمار، الأمر الذي سيساهم في دعم صمود ابناء شعبنا الفلسطيني في مسيرة النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي. وقدم حديد شكره لكافة الشركاء المساهمين في دعم وتنظيم الحدث وبخاصة بنك فلسطين المحدود الممول الاستراتيجي للمؤتمر، وأيضا عطوفة محافظ رام الله والبيرة السيدة ليلى غنام التي أولت اهتماما خاصا وكبيرا بالاضافة الى الاجهزة الأمنية الفلسطينية. عدنان الفرمند الناطق الاعلامي باسم مؤتمر أبناء رام الله رحب بابناء رام الله المغتربين وعودتهم الى أحضان الوطن الذي يرحب بسفرائه العائدين إليه من المهجر. واعتبر انعقاد المؤتمر في مدينة رام الله هذا العام انجازا يحتفى به، وبخاصة أن عدد كبير من المغتربين سيعودون إلى ارض الوطن بعد سنوات طوال في المهجر، الأمر الذي سيساهم بتوثيق الروابط بين الأهل في المهجر والمدينة الأم، ولتعريف الأجيال الناشئة بمدينتهم رام الله ووطنهم الأصل فلسطين كما قام السيد فرمند بقراءة البيان الصحفي الصادر عن بلدية رام الله واتحاد ابناء رام الله في المهجر واتحاد ابناء رام الله. السيد عيسى البابا رئيس مؤتمر أبناء رام الله بدوره تحدث عن الجهود التي بذلت في الولايات المتحدة الاميركية لدعوة أكبر عدد ممكن من أبناء رام الله المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية لزيارة المدينة والمشاركة في المؤتمر ال56 لابناء رام الله. وقال انه تم تشكيل 13 لجنة وتم ارسال وفود لمختلف الولايات في أميركا لدعوة أكبر قدر ممكن من ابناء المدينة المغتربين للمشاركة في المؤتمر في المدينة الأم "رام الله". وقال ان أكثر من 1000 فلسطيني من ابناء رام الله المغتربين سيشاركون في المؤتمر بالاضافة الى أكثر من 350 من الموجودين حاليا في المدينة عدا عن مئات من الضيوف والمعنيين، بالاضافة الى وسائل الاعلام وممثلين عن عدد من المؤسسات والجهات المعنية، معتبرا ذلك انجازا كبيرا يستحق التقدير. وقدم البابا الشكر للقائمين على انجاح المؤتمر وبخاصة بلدية رام الله ممثلة برئيسها وأعضاء المجلس والموظفين وكافة الجهات التي عملت وتعمل بشكل متواصل لتوفير ما يلزم. السيد حنا فارس رئيس اتحاد أبناء رام الله تحدث عن تاريخ وفكرة انشاء الاتحاد، الذي تشكل منذ العام 1959 بهدف خلق حالة من التواصل الدائم بين المغتربين ومدينتهم. وأضاف أن الاتحاد احد المؤسسات الفاعلة في العمل على الساحة السياسية الأمريكية لشرح المطالب العادلة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على دعم القيادة الفلسطينية في شرح معاناة الشعب الفلسطيني بمسيحيه ومسلميه نتيجة سياسية مصادرة الأراضي والاعتقالات التعسفية والقتل والتدمير اليومي للإنسان الفلسطيني ومقدرات الشعب الفلسطيني. أما على الصعيد المحلي قال فارس: " الاتحاد يوفر منحا جامعية للطلاب الفلسطينيين بالجامعات المحلية والأجنبية، كما انه المبادر بإنشاء مستشفى رام الله الذي يعرف اليوم بمجمع فلسطين الطبي بالإضافة إلى بعثات الوفود الطبية مع الأجهزة والأدوية لعمل عمليات نوعية لأبناء شعبنا في جميع محافظات فلسطين، بالاضافة الى دعم بلدية رام الله ومؤسسات المدينة بشكل سنوي. واشار الى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بمدينته وببلدية رام الله وبكل من استقبلهم ووفر لهم كافة الامكانيات لانجاح مؤتمرهم. جدير بالذكر أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية ضمن برنامج المؤتمر في الفترة من 19-21 حزيران/يونيو وسيتم خلالها تنظيم زيارات لكل من ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات ومخيم الامعري للاجئين، وجامعة بيرزيت، وضريح ومتحف الشاعر محمود درويش– حديقة البروة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول المقاطعة الإسرائيلية وندوة حول الوضع السياسي الفلسطيني وحضور معرض صور بعنوان" عمار ودمار" ، وتنظيم رحلات الى كل من مدن يافا وحيفا والناصرة. ويتضمن برنامج الفعاليات الاستقبال الشعبي يوم غد الأربعاء 18بمسيرة كشفية الساعة 7:00 مساء تنطلق من ساحة راشد الحدادين (مؤسس مدينة رام الله) أمام بلدية رام الله باتجاه سرية رام الله الأولى حيث يستقبل المواطنون جميع المشاركين في المؤتمر في أجواء شعبية للتعارف. أما الاستقبال الرسمي سيكون بعد غد الخميس بحضور فخامة الرئيس محمود عباس حيث سيتم تنظيم حفل استقبال رسمي في قصر رام الله الثقافي الساعة 6:30 مساء ومن ضمن فعاليات المؤتمر يسنظم حفل استقبال في حديقة البروة /متحف درويش، بالاضافة الى تدشين ميدان كريم خلف و افتتاح حديقة البيارة وتدشين ميدان المناضل الراحل رئيس بلدية رام الله الأسبق كريم خلف، الواقع في شارع طوكيو بجانب قصر رام الله الثقافي، وافتتاح حديقة البيارة - شارع ناجي العلي –الماسيون، وحديقة البيارة في سرية رام الله الأولى، وهما من حدائق الأحياء التي تم إنشاؤها بالشراكة بين بلدية رام الله وبنك فلسطين ومؤسسة منى وباسم حشمة وبتنفيذ من أنيرا. كما سيقام يوم رياضي ترفيهي وعرض دبكة وموسيقى يوم الجمعة في سرية رام الله الأولى ومن ثم جولة في البلدة القديمة برام الله ومن ثم عرض للدبكة لسرية رام الأولى وعرض موسيقي للمعهد الوطني للموسيقى في قصر رام الله الثقافي . الحفل الختامي للمؤتمر سيقام يوم السبت الموافق 21/6/2014 تمام الساعة 8:00 مساء تحت رعاية دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في فندق الموفينبيك بالمدينة. وتجدر الإشارة انه تم إطلاق اسم " دورة نديم الزرو " على الدورة 56 للمؤتمر،وذلك تكريما لمسيرة رئيس بلدية رام الله الأسبق المرحوم نديم الزرو الذي توفي في شباط من العام الجاري2014. يذكر أن الاتحاد الأمريكي لرام الله فلسطين في أمريكا تم تأسيسه سنة 1959وتحديا بعد تأسيس مجلة هذه رام الله سنة 1952 كوسيلة تواصل بين أبناء الجالية في المهجر ، وتنبع أهميته كونه أكبر مؤسسة فلسطينية في أمريكا ومن اكبر المؤسسات العربية في أمريكا، كما أنه قام بتأسيس مشروع الأمل سنة 1997 لجذب الشباب الفلسطيني في أمريكا للتطوع وزيارة فلسطين والعمل في مشاريع تطوعية خدماتية ويعتبر هذا المشروع من أكثر المشاريع نجاحا لفئة الشباب المغتربين. |