فصائل غزة تتداعى لبحث التصعيد الإسرائيلي على القطاع والضفة
نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 17/06/2014 الساعة: 23:21 )
غزة- خاص معا - تداعت الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء لبحث العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين قرب الخليل مساء الخميس الماضي.
وأكدت قيادات فلسطينية في حديث لمراسل "معا" خلال اجتماع الفصائل في مكتب حركة الجهاد الاسلامي في غزة إدانتها ورفضها للإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ولإبعاد قادة حركة حماس إلى قطاع غزة، موضحين أن إسرائيل تحاول تحشيد الرأي العام الدولي لصالحها لشن عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح:" إن الاجتماع يأتي لبحث العدوان الذي يطال البشر والحجر وينذر بحرب يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ورفض الناطق باسم حركة فتح تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس.
|285664|
وقال :"نحن هنا لندين العدوان باعتباره مرفوض وغير مبرر ويهدف إلى توجيه ضربة للسلطة والفصائل في غزة كلها أجمعت على إدانة هذا العدوان وتوحيد كل الجهود من أجل تنفيذ كل ما يتعلق باتفاق المصالحة حتى نقف موحدين في وجه العدوان.
وأكد أبو عيطة أن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال في الضفة ضد قيادة حركة حماس هي جزء من مجموعة من الإجراءات بحق الشعب الفلسطيني وهي مرفوضة ومدانة وإسرائيل تهدف من ورائها العبث بالشأن الفلسطيني والتدخل لإفشال المصالحة.
ورفض أبو عطية إبعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ، معتبرا اياه انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال :"الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة في الرد على هذه الممارسات التي تقوم بها الاحتلال خاصة أن كل فعل رد فعل وعلى إسرائيل أن تقف جيدا عن أي خطوة تقرر اتخاذها بحق الشعب الفلسطيني.
ويرى داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تعد لعدوان واسع و تسعى للتحضير لهذا العدوان وتحشيد الرأي العام الدولي لصالحها عبر الدعاية المضللة وخلق مسوغات جديدة لهذا العدوان.
وقال شهاب القوى تؤكد على حق شعبنا في التصدي للعدوان بكل السبل المتاحة مع التأكيد على كشف وتعرية الدعاية الإسرائيلية التي تسوق لرواية حول حادث اختفاء الجنود والمستوطنين الأخير في محافظة الخليل".
وأضاف :"نؤكد وقوفنا مع أهلنا في الخليل ورفض سياسات الاعتقال التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق القادة والنواب والرموز الوطنية والإسلامية ، ودعوة جماهير شعبنا إلى التصدي لها".
وأكدت القوى على ضرورة استمرار دعم وإسناد الأسرى المضربين من خلال خطوات الإسناد والفعاليات الشعبية والعمل على رفع مستوى التضامن المحلي والدولي معهم .
يشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي قرر اليوم زيادة الضغوطات على حركة حماس وأحال الاقتراح الخاص بإبعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين لدراسته.
وكان بنيامين نتنياهو حمل حركة حماس مسؤولية اختطاف ثلاثة مستوطنين قرب الخليل مساء الخميس الماضي.
ويشدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وخاصة مدينة الخليل فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع تابعة للمقاومة في قطاع غزة.
وأكدت قيادات فلسطينية في حديث لمراسل "معا" خلال اجتماع الفصائل في مكتب حركة الجهاد الاسلامي في غزة إدانتها ورفضها للإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ولإبعاد قادة حركة حماس إلى قطاع غزة، موضحين أن إسرائيل تحاول تحشيد الرأي العام الدولي لصالحها لشن عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح:" إن الاجتماع يأتي لبحث العدوان الذي يطال البشر والحجر وينذر بحرب يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ورفض الناطق باسم حركة فتح تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية ضد الرئيس محمود عباس.
|285664|
وقال :"نحن هنا لندين العدوان باعتباره مرفوض وغير مبرر ويهدف إلى توجيه ضربة للسلطة والفصائل في غزة كلها أجمعت على إدانة هذا العدوان وتوحيد كل الجهود من أجل تنفيذ كل ما يتعلق باتفاق المصالحة حتى نقف موحدين في وجه العدوان.
وأكد أبو عيطة أن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال في الضفة ضد قيادة حركة حماس هي جزء من مجموعة من الإجراءات بحق الشعب الفلسطيني وهي مرفوضة ومدانة وإسرائيل تهدف من ورائها العبث بالشأن الفلسطيني والتدخل لإفشال المصالحة.
ورفض أبو عطية إبعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى قطاع غزة ، معتبرا اياه انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال :"الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة في الرد على هذه الممارسات التي تقوم بها الاحتلال خاصة أن كل فعل رد فعل وعلى إسرائيل أن تقف جيدا عن أي خطوة تقرر اتخاذها بحق الشعب الفلسطيني.
ويرى داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل تعد لعدوان واسع و تسعى للتحضير لهذا العدوان وتحشيد الرأي العام الدولي لصالحها عبر الدعاية المضللة وخلق مسوغات جديدة لهذا العدوان.
وقال شهاب القوى تؤكد على حق شعبنا في التصدي للعدوان بكل السبل المتاحة مع التأكيد على كشف وتعرية الدعاية الإسرائيلية التي تسوق لرواية حول حادث اختفاء الجنود والمستوطنين الأخير في محافظة الخليل".
وأضاف :"نؤكد وقوفنا مع أهلنا في الخليل ورفض سياسات الاعتقال التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق القادة والنواب والرموز الوطنية والإسلامية ، ودعوة جماهير شعبنا إلى التصدي لها".
وأكدت القوى على ضرورة استمرار دعم وإسناد الأسرى المضربين من خلال خطوات الإسناد والفعاليات الشعبية والعمل على رفع مستوى التضامن المحلي والدولي معهم .
يشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي قرر اليوم زيادة الضغوطات على حركة حماس وأحال الاقتراح الخاص بإبعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين لدراسته.
وكان بنيامين نتنياهو حمل حركة حماس مسؤولية اختطاف ثلاثة مستوطنين قرب الخليل مساء الخميس الماضي.
ويشدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وخاصة مدينة الخليل فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع تابعة للمقاومة في قطاع غزة.