مركز الاعلام المجتمعي يعقد جلسة مساءلة حول مشكلة البطالة
نشر بتاريخ: 18/06/2014 ( آخر تحديث: 18/06/2014 الساعة: 10:32 )
غزة -معا - عقد مركز الإعلام المجتمعي CMC اليوم، جلسة مساءلة حول مشاريع تشغيل الشباب في قطاع غزة، شارك فيها ممثلين عن الأونروا ومؤسسة ميرسي كور، وجمعية الخريجات الجامعيات، وشركة عمل بلا حدود، ومجموعة من الشباب الخريجين الباحثين عن عمل.
وتأتي هذه الجلسة ضمن مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
واستعرض ماهر صافي، مسئول برنامج خلق فرص عمل في الأونروا، تفاصيل عمل البرنامج، و اهدافه الرامية للتخفيف من حدة الفقر في المجتمع الفلسطيني، حيث بدأ البرنامج العمل منذ عام 2001، واتبع ألية جديدة منذ العام 2006، حيث يتكون من برنامجين الأول للخريجين وآلية عمله تعتمد على المعدل التراكمي الجامعي، في حين يوفر البرنامج الثاني فرص عمل للعمال بشكل عام.
بدورها قالت إيمان أحمد، مسئولة تشغيل الشباب في مؤسسة ميرسي كور، أن المؤسسة قبل التشغيل تقوم بإجراء دراسة لاحتياجات السوق، ومن ثم تنشر إعلاناً بشأن القطاعات المطلوبة للعمل، مؤكدة أن العمل يجري بشفافية تامة، وأن المشاريع تراعي إكساب المستفيدين الخبرة العملية.
من جانبه قال إبراهيم الجبور مسئول برنامج الريادة وتكنولوجيا المعلومات في ميرسي كور، أن البرنامج يحاول توفير فرص العمل لخريجي هذا القطاع الهام، وأنه سجل العشرات من قصص النجاح و خاصة في مجال التشغيل عبر الانترنت.
وفي مداخلتها قالت وداد الصوراني، مديرة جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة، أن الجمعية تعمل على تأهيل الخريجات وتدريبهن وتزويدهن بالدورات اللازمة والمهارات التي تمكنهن من المنافسة في سوق العمل.
أما محمود قنيطة، المدير التنفيذي لشركة عمل بلا حدود، فقد عرض تجربتهم الخاصة في مجال توفير فرص عمل عن بعد للشباب عن طريق الانترنت، وخاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن 45 شاباً يعملون حالياً برواتب جيدة، ويمكن لهذه الفكرة إن تم تعميمها أن يستفيد منها المئات من الشباب.
وتم أثناء الجلسة عرض فيلمين يطرحان قضية البطالة المنتشرة بمعدلات عالية جدا في اوساط الشباب في قطاع غزة. الفيلمين من اعداد الشباب المستفيدين من مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، يتحدث الفيلم الأول و هو من اخراج محمود الطويل و بعنوان "ضحكة مبتورة"، عن قصة شاب يبحث عن العمل هو وخطيبته، مستعرضاً تفاصيل تعطّل حياته بسبب ذلك، أما الفيلم الثاني، من اخراج عيسى العالم، و بعنوان "حبر على ورق"، فيعرض محاولات الشباب للبحث عن عمل حتى في لو في مجالات ليس لها علاقة بتخصصاتهم الجامعية.
وتم فتح باب المساءلة و النقاش من قبل الشباب لمسؤولي برامج و مشاريع التشغيل في الاونروا و ميرسي كور، و تركزت الاسئلة حول معايير اختيار المستفيدين للتشغيل، و اذا ما كان هناك أي تمييز ايجابي لصالح الفئات المهمشة في المجتمع، و كذلك كان هناك اسئلة حول آليات المتابعة و التقييم و العلاقة مع لجان الرقابة المحلية و الاثر الذي تحدثه مشاريع التشغيل المؤقت.
يُشار إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، الذي ينفذه مركز الاعلام المجتمعي بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS وبتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يهدف إلى تطوير قدرات الشباب والناشطين المجتمعيين في توظيف الاعلام والتوثيق المرئي والمسموع كوسيلة لتعزيز مفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية و المساءلة.
وتأتي هذه الجلسة ضمن مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
واستعرض ماهر صافي، مسئول برنامج خلق فرص عمل في الأونروا، تفاصيل عمل البرنامج، و اهدافه الرامية للتخفيف من حدة الفقر في المجتمع الفلسطيني، حيث بدأ البرنامج العمل منذ عام 2001، واتبع ألية جديدة منذ العام 2006، حيث يتكون من برنامجين الأول للخريجين وآلية عمله تعتمد على المعدل التراكمي الجامعي، في حين يوفر البرنامج الثاني فرص عمل للعمال بشكل عام.
بدورها قالت إيمان أحمد، مسئولة تشغيل الشباب في مؤسسة ميرسي كور، أن المؤسسة قبل التشغيل تقوم بإجراء دراسة لاحتياجات السوق، ومن ثم تنشر إعلاناً بشأن القطاعات المطلوبة للعمل، مؤكدة أن العمل يجري بشفافية تامة، وأن المشاريع تراعي إكساب المستفيدين الخبرة العملية.
من جانبه قال إبراهيم الجبور مسئول برنامج الريادة وتكنولوجيا المعلومات في ميرسي كور، أن البرنامج يحاول توفير فرص العمل لخريجي هذا القطاع الهام، وأنه سجل العشرات من قصص النجاح و خاصة في مجال التشغيل عبر الانترنت.
وفي مداخلتها قالت وداد الصوراني، مديرة جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة، أن الجمعية تعمل على تأهيل الخريجات وتدريبهن وتزويدهن بالدورات اللازمة والمهارات التي تمكنهن من المنافسة في سوق العمل.
أما محمود قنيطة، المدير التنفيذي لشركة عمل بلا حدود، فقد عرض تجربتهم الخاصة في مجال توفير فرص عمل عن بعد للشباب عن طريق الانترنت، وخاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن 45 شاباً يعملون حالياً برواتب جيدة، ويمكن لهذه الفكرة إن تم تعميمها أن يستفيد منها المئات من الشباب.
وتم أثناء الجلسة عرض فيلمين يطرحان قضية البطالة المنتشرة بمعدلات عالية جدا في اوساط الشباب في قطاع غزة. الفيلمين من اعداد الشباب المستفيدين من مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، يتحدث الفيلم الأول و هو من اخراج محمود الطويل و بعنوان "ضحكة مبتورة"، عن قصة شاب يبحث عن العمل هو وخطيبته، مستعرضاً تفاصيل تعطّل حياته بسبب ذلك، أما الفيلم الثاني، من اخراج عيسى العالم، و بعنوان "حبر على ورق"، فيعرض محاولات الشباب للبحث عن عمل حتى في لو في مجالات ليس لها علاقة بتخصصاتهم الجامعية.
وتم فتح باب المساءلة و النقاش من قبل الشباب لمسؤولي برامج و مشاريع التشغيل في الاونروا و ميرسي كور، و تركزت الاسئلة حول معايير اختيار المستفيدين للتشغيل، و اذا ما كان هناك أي تمييز ايجابي لصالح الفئات المهمشة في المجتمع، و كذلك كان هناك اسئلة حول آليات المتابعة و التقييم و العلاقة مع لجان الرقابة المحلية و الاثر الذي تحدثه مشاريع التشغيل المؤقت.
يُشار إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار مشروع "قضايا الشباب في أفلام وثائقية"، الذي ينفذه مركز الاعلام المجتمعي بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS وبتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يهدف إلى تطوير قدرات الشباب والناشطين المجتمعيين في توظيف الاعلام والتوثيق المرئي والمسموع كوسيلة لتعزيز مفاهيم حقوق الانسان والديمقراطية و المساءلة.