وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهتان الديمقراطية والشعبية ترفضان تصريحات عباس

نشر بتاريخ: 19/06/2014 ( آخر تحديث: 19/06/2014 الساعة: 18:10 )
غزة- معا - رفض القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة تصريحات الرئيس محمود عباس بالدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية والتي قال فيها إن "التنسيق الأمني مع إسرائيل مصلحة لنا حتى لا تندلع انتفاضة جديدة، الفتيان الإسرائيليين الثلاثة المختطفين بالضفة بشر ونحن نبحث عنهم حتى نعيدهم إلى عائلاتهم، وسنحاسب من قام باختطافهم كائنا من كان".

وقال أبو ظريفة في بيان وصل "معا" ان تصريحات الرئيس غير مقبولة ومثل هكذا تصريحات ومواقف فلسطينية ألحقت الأذى بالقضية الفلسطينية".

وقال إن "خطف الجنود حق مشروع للمقاومة الفلسطينية خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات يومية ضد الشعب الفلسطيني، وما اختطاف نواب المجلس التشريعي وما يجري في الخليل خلال الايام الماضية إلا مثال على ذلك".

وأضاف أبو ظريفة: "إذا كانت كل هذه الإجراءات الإسرائيلية لا تكفل حق المقاومة في اختطاف الجنود فإن ذلك يعني أننا بحاجة لإعادة النظر بكل المفاهيم المتعلقة بالقضية الفلسطينية"، وقال إن "أي تصريحات فلسطينية تتعاكس مع نهج المقاومة، تعمق التباينات الداخلية".

ودعا أبو ظريفة المقاومة الفلسطينية إلى مجابهة التهديدات الإسرائيلية.

من جهته قال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، إن "مشكلة الرئيس أبو مازن أنه يريد إرضاء الأطراف الخارجية على حساب مشاعر ومصالح الفلسطينيين".

وقال الغول "إن التنسيق الأمني لا يحمي الا الاسرائيليين، ولم يكن يوما لصالح الفلسطينيين، التنسيق الامني يحمي المستوطنين والجنود الاسرائيليين فقط ، في حين تقوم إسرائيلي بالاغتيال والاختطاف ومصادرة الأرض واقتحام الأقصى".

وأشار الغول إلى أن الجبهة الشعبية دعت اللجنة التنفيذية للاجتماع من أجل تصويب السياسات الفلسطينية، وضبط السياسة الرسمية، وعدم إبقاء الأمور في يد الرئيس أبو مازن.

وقال إن "تهديدات أبو مازن لمن قام بعملية اختطاف الجنود لا مكان لها في الحالة الفلسطينية ولا يعقل ان يتم التركيز على اختطاف ثلاثة جنود في حين إسرائيل تقوم باختطاف كل فلسطين