|
النضال الشعبي: نتنياهو يحاول الخروج من أزمته الداخلية بالتصعيد
نشر بتاريخ: 19/06/2014 ( آخر تحديث: 19/06/2014 الساعة: 19:01 )
رام الله -معا - اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة التصعيد العسكري والأمني الاسرائيلية من خلال الاقتحامات والاعتقالات وتواصل الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين وكافة ابناء شعبنا، والتي تندرج ضمن المرحلة الاولى من خطة معدة سلفا لضرب كافة مكونات شعبنا، تأتي في سياق سياسة العقاب الجماعي، مما يستدعى من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف هذا العدوان الشامل قبل فوات الأوان.
وأوضحت الجبهة إن ذريعة البحث عن مستوطنين مخطوفين هي تضليل للرأي العام العالمي، وتبريرا واهيا من قبل حكومة نتنياهو لتطبيق مخططا عدواني هدفه القضاء على السلطة، ردا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشيرة أن حجم الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال يوميا في الضفة الغربية بتزايد مستمر، مما ينذر بعواقب وخيمة تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة. وأشارت الجبهة الى إن نتنياهو يحاول الخروج من أزمته الداخلية عبر تصعيد اسرائيلي شامل ضد أبناء شعبنا ، في محاولة مكشوفة ومفضوحة تستهدف كسر الارادة الفلسطينية وفرض سياسة الامر الواقع. وحذرت الجبهة من مخطط نتنياهو الذي يهدف من ورائه حرف الأنظار عن الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل بسبب ممارساتها الاستيطانية والعنصرية، والتركيز على الجانب الأمني حيث ستُظهر إسرائيل نفسها بمظهر الضحية. واكدت أن اليمين الاسرائيلي يسعى من وراء عملياته العسكرية بالضفة الغربية لإفشال حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها بين شطري الوطن وبالتالي إفشال المصالحة، وإظهار السلطة الفلسطينية بمظهر العاجز عن القيام بمسؤولياتها الأمنية. |