مؤسسات الخليل تحمل نتنياهو المسؤولية عن تدهور الأوضاع بالمدينة

الخليل - معا - حملت مؤسسات الخليل، رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تدهور وتفاقم الأوضاع في المدينة، وناشدت الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والرباعية وامين عام جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة المدن العربية، وكافة المنظمات ذات العلاقة بحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، التحرك العاجل لحماية الخليل و سكانها من انتهاكات الاحتلال و ممارساته.

كما طالبت مؤسسات الخليل، كافة المنظمات الدولية سرعة التدخل لإنهاء معاناة مئات الاسرى المضربين عن الطعام منذ 56 يوما، وإغلاق ملف الاعتقال الاداري وكذلك التدخل لإنقاذ حياة نحو 6000 أسير يعانون في سجون الاحتلال منذ عشرات السنين.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقد في قاعة بلدية الخليل، بدعوة من المجلس البلدي، وبحضور ممثلين عن كافة المؤسسات الأهلية في الخليل، مساء الخميس.

وأكد المجتمعون على أن الاحتلال وحكومته هما المسؤولين عن تدهور الأوضاع وتفاقمها، معربين عن قلقهم من هجمات الستوطنين على بيوت السكان في الخليل.

وحذر المجتمعون من مغبة تحول الخليل الى منطقة منكوبة، جراء ممارسات الاحتلال التي تتنافى مع الكرامة البشرية وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني ومع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تؤمن المواطنين في زمن الاحتلال.